ليالى الشرق الاسلامية
ماهو الطب البديل وما هي مجالات فعاليته A7lashare-f07cd025bd
ليالى الشرق الاسلامية
ماهو الطب البديل وما هي مجالات فعاليته A7lashare-f07cd025bd
ليالى الشرق الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلتسجيلدخول

 

 ماهو الطب البديل وما هي مجالات فعاليته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
essam
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
essam


ماهو الطب البديل وما هي مجالات فعاليته A7lashare-0ac884bf31
الجنس الجنس : ذكر
الاوسمه ماهو الطب البديل وما هي مجالات فعاليته Qq20s3
تكريم : ماهو الطب البديل وما هي مجالات فعاليته A7lashare-f2f5cc5f20
عدد المساهمات : 6047
تاريخ التسجيل : 27/03/2009

::
قران كريم :

ماهو الطب البديل وما هي مجالات فعاليته Empty
مُساهمةموضوع: ماهو الطب البديل وما هي مجالات فعاليته   ماهو الطب البديل وما هي مجالات فعاليته Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 16, 2009 8:00 pm


الطب البديل هو مجموعة طرق علاجية تنتشر في الغرب وتعتمد على النظرة الشمولية للإنسان كوحدة متكاملة، ويشبه بعض المعالجات الشعبية في العالم العربي ولا يخضع للدراسات العلمية كما في الطب التقليدي

بعض أساليب العلاج بالبدائل الطبية

أولاً: المعالجة التي تعتمد العقل فوق الجسم

المعالجة باللون
وذلك بتسليط ضوء ملون على الجسم لتغيير مجال الذبذبات ، وبالتالي موازنة الطاقة

المعالجة الكريستالية
وفيها تستخلص الطاقة من الأحجار المعدنية والكريمة للتأثير على الجسم والعقل

المعالجة الحيوية
وفيها يتم تبادل الطاقة بين المعالج وبين المرضى

التصور / التخيل
نظام علاجي يشجع المرضى على تخيل أجهزتهم المناعية وهي تقاوم وتتغلب على المرض

التنويم المغنطيسي
ويعتمد على الإيحاء الشفائي للمريض بعد وضعه في حالة من الغيبوبة الواعية

المعالجة الاستردادية الحيوية
تستخدم فيها الأجهزة الخاصة لتدريب المريض على التحكم في الوظائف الجسمية اللاإرادية ، مثل حرارة الجسم وضربات القلب
__________________


رب توفنى وأنت راض عنى وألحقنى بالصالحين


ثانياً: المعالجة اليدوية التقويمية للجسم

الريفلوكسولوجي : ويعتمد على الضغط باليد على مناطق معينة في القدم أو اليد لترميم ما يلزم بواسطة

الطاقة .

الشياتسو

المساج الياباني : بالضغط على نقاط معينة لفتح مسارات الطاقة الحيوية

تكنيك الكسندر : يقوم القوام الضعيف للتخفيف من الآم الظهر

الكايروبراكتيك : تصحيح العمود الفقري لمعالجة الآم الظهر وغيرها من الآلام العضلية

الاكيوبرشير

استخدام الأصابع بدل الإبر كما في حالة الضغط الإبري

الوخز الإبري
ويتم بغرز الإبر الرفيعة على مناطق معينة في الجسم لإعادة توازن الطاقة وفتح مساراتها المغلقة .
__________________


ثالثاً: المعالجات العشبية

الزيوت العطرية : استخدام خلاصة الزيوت المستخرجة من الزهور والنباتات لدهن الجلد أو للإستنشاق

عن طريق الحمامات البخارية

الأعشاب الطبية : تعالج الأمراض بوصفات مشتقة من النباتات والأعشاب

الطب المتشابه : يعتمد على معالجة المرض بكميات ضئيلة من مواد طبيعية ،هذه المواد يمكن أن تسبب المرض نفسه إذا أخذت بكميات كبيرة



عدل سابقا من قبل esam في الثلاثاء يونيو 16, 2009 8:03 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://layally1.yoo7.com
essam
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
essam


ماهو الطب البديل وما هي مجالات فعاليته A7lashare-0ac884bf31
الجنس الجنس : ذكر
الاوسمه ماهو الطب البديل وما هي مجالات فعاليته Qq20s3
تكريم : ماهو الطب البديل وما هي مجالات فعاليته A7lashare-f2f5cc5f20
عدد المساهمات : 6047
تاريخ التسجيل : 27/03/2009

::
قران كريم :

ماهو الطب البديل وما هي مجالات فعاليته Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماهو الطب البديل وما هي مجالات فعاليته   ماهو الطب البديل وما هي مجالات فعاليته Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 16, 2009 8:02 pm


رابعاً: نمط الحياة

غذاء الماكروبيوتك

الغذاء يرتكز على موازنة السالب والموجب من أجل موازنة الطاقة الحيوية

الطب الايروفيدي
اقدم علم صحة شامل ويعتمد على الرجوع إلى مصدر المرض وإزالته عن طريق الغذاء الطبيعي حسب نوعية الأجسام

الطب الكلي
يؤكد على نمط الحياة والعوامل النفسية ، والنظر إلى الإنسان كوحدة متكاملة
__________________

أين يمارس الطب البديل :



لا تزال ممارسة معظم طرق العلاج البديلة محدودة. ففيما عدا العلاج بالإبر الصينية ليس هناك طرق أخرى من طرق هذا العلاج تمارس إلا في نطاق محدود في القارتين الأوروبية والأمريكية وعلى نطاق أضيق في الهند والباكستان. فالعلاج بالإبر الصينية أخذ بالأنّتشار في معظم أنحاء العالم ومنها بعض الدول العربية. وصاحب ذلك طبعاً الأعشاب التي يعتمد عليها الأطباء الصينيون مع الإبر، والتي من الممكن أن يأخذها المريض بشكلها الأصلي ليعمل منها شايا مثلا أو على شكل حبوب . وبالطبع فإن العلاج بالإبر الصينية ليس منتشراً في أي مكان مثلما هو منتشر في الهند الصينية.

ولقد أراد الاستعمار الأوروبي أن يمنع هذه الطريقة على أساس لا علميتها. وبالفعل انحصرت ممارستها في نطاق محدود جداً ثم أخذت بالأنّتعاش بعد انتصار الصينيين بقيادة ماو تسي تونغ في نهاية الأربعينيات من القرن الحالي .

أما الهوميوباثي والعلاج بالأعشاب فيمارسان في القارة الهندية بالإضافة إلى أوروبا وأمريكا. وقد تعرضا هما كذلك لهجمة الاستعمار البريطاني وانحصرت ممارستهما. إلا أنهما يعودان الأنّ خصوصاً بعد تشجيع الحكومتين الهندية والباكستانية لممارستهما وفتح المستشفيات القائم علاجها على أساسهما.

ولا بد بالنسبة لبعض قراء العربية إن قرأوا أو علموا بوجود التداوي بالأعشاب، فهناك بعض الكتابات عنها. فقد كانت أساس العلاج في السابق، ولا يزال الجيل المعاصر يسمع من الآباء والأجداد عن وصفات لا يزال أثرها العلاجي واضحا بلا أي شك.

إذا نستطيع أن نقول بأن التداوي بالأعشاب عاد للظهور بعدما كاد أن ينت هي .

أما العلاج بالطرق الأنّعكاسية و الأوستيوباثي و الكايروبراكتك والمغناطيسي فيكاد ينحصر في الغرب، ولو أن بعضها يمارس في الهند أيضا.

وتمارس اليوغا في شتى أنحاء العالم ولكن ليس كطريقة علاجية. والحقيقة هي أنها من الممكن أن تشكل جزءاً من نظام علاجي، وعلى كل حال فهي إحدى إبداعات الشرق.

وليس شيئا يجمع الوسائل العلاجية القديمة مثل المعالجة الطبيعية. فسوف ترى أنها تعنى بالغذاء كما تعنى بالتدليك وطرق تخفيف الآلام ومساعدة المرض وهي الوسائل التي رفضناها قبل مدة على أساس أنها من خرافات الأمهات والجدّات ، وذلك بعد أن وقعت في أيدينا علبة الحبوب وتصورنا أن فيها الحل النهائي لكل الأمراض، فليست المعالجة الطبيعية هذه إلا وسائل قديمة منها ما هو عالمي ومنها ما هو محلي، وأنظمة غذائية أساسها إرجاع الأمور كلها إلى طبيعتها مستفيدة من وسائل التحليل والبحوث الحديثة والشواهد والدراسات على كيفية معيشة الإنسان في الماضي والحاضر . ولكن ممارستها كتخصص موجودة في الغرب والصين ( وربما الهند على نطاق ضيق ) حيث توجد المعاهد التي تدرسها كفكرة عامة شاملة وكوسائل علاجية.

نفس الشيء يقال عن المعالجة الذهنية، فهي، كما سترى، مجموعة قدرات ذاتية يدلك عليها المعالج أو الطبيب لتساعد نفسك في التخلص من المرض . وهي أيضاً لا تنتشر إلا في الغرب حيث الكتب والوسائل الصوتية إلى غيرها من الوسائل كما سنبين لك.

وأخيرا، وسائل التشخيص البديل كالآيردولوجي أو التشخيص العدسي نسبة إلى عدسة العين فهي تمارس في الغرب فقط.

من هذا ترى أن المنطقة العربية تفتقر إلى معظم هذه الطرق العلاجية الناجحة وغير المضرة وغير المكلفة. والأمل كبير في أن لا نتأخر كثيراً في إدخال هذه الوسائل العلاجية إلى منطقتنا منتظرين كعادتنا أن تصبح سائدة في الغرب لنقلده. ولعل انتشارها في الغرب يغري هؤلاء السادة الذين ينظرون دائما إلى الغرب لينهلوا منه كل غث وسمين، فيعملوا من أجل انتشاره في المنطقة.
__________________



إحصائية مهمة :

نشرت مجلة وتش ( which? ) البريطانية الصادرة عن اتحاد المستهلكين في عدد أكتوبر 1986 إحصائية عن الطب البديل بضمن موضوع بعنوان " سحر أم طب ؟ ". والعنوان يدلك على أن شفاء الحالات المرضية في الطب البديل وكأنه سحر بعد أن فشل الطب المتداول في علاجها.

1- لقد راجع واحد من كل سبعة بريطانيين إحدى عيادات الطب البديل في العام 1985 .

2- كانت مراجعة 5ا% منهم لمشاكل نفسانية، و71% منهم لمشاكل المفاصل أي الآلام بصفة عامة .

3- أجاب 81% بأنهم كانوا قد جربوا حظهم مع الطب المتداول .

4- لم يستفد 81% من هؤلاء إطلأمامن العلاج الذي وصف لهم، أو أنهم استفادوا مؤقتاً أو أن الطبيب لم يستطع عمل شيء أصلاً.

5- شفي 31% شفاءً كاملاً عندما راجع الطب البديل، وتحسنت حالة 51% منهم .

6- وقد راجع 42 % منهم الأوستيوباثي، و 26% ) الهوميوباثي، و 23 % أخصائيي الإبر الصينية، و 22% الكايروبراكتك، و11% أخصائيي العلاج بالأعشاب .

يتبين من نسبة المرضى الذين راجعوا الطب البديل (1 من 7) بأنَّ هذا الطب قد أثبت وجوده فعلاً .

ويتبين أيضاً من (5) أعلاه - الشفاء الكامل لنسبة 31% الدرجة العالية لكفاءة هذا الطب، فهي نسبة وصلت مع حالات مرضية عجز عنها الطب المتداول، أو قل في 81% منها كما في (3) أعلاه. فهي ليست حالات البرد والحمى ووجع المعدة و الالتهابات الصدرية وما إلى ذلك، بل هي في حالات عجز عنها الطب المتداول (انظر أعلاه)، وإلا لما احتاج هؤلاء المرضى أن يراجعوا الطب البديل .

وأنّه لمؤكد أن هذه النسبة سترتفع كثيراً لو كان هؤلاء المرضى قد راجعوا الطب البديل منذ بداية المشكلة. فلا بد أن بعضهم قد وصل إلى نقطة اللاشفاء أو صعوبته بسبب مرور مدة زمنية على الحالة المرضية وهي تزداد سوءاً مسببة عطباً دائماً في بعض الخلايا . وكذلك لا تدري عمق تأثير الآثار الجانبية للأدوية التي تعاطاها المريض طيلة مدة مرضه، والتي لا بد أن أثرت سلبياً بدرجات متفاوتة في هؤلاء المرضى .

إنّ لهذه الطرق العلاجية البديلة مغريات كثيرة لعل أهمها في نظر القائمين على شؤون الصحة الكلفة القليلة بما لا يقاس بما يكلفه الطب المتداول. فإن ما يصرف على الأدوية والعمليات الجراحية ووسائل العلاج المتداول الأخرى كبير جداً. وحتى في الغرب فإن المصاريف عالية جداً، ومنها ما هو عبارة عن خسارة كاملة . فمثلا لا يستعمل الدواء الذي يصرفه الطبيب العام في بريطانيا إلا65% ممن يصرف لهم . ت صور 40% من الدواء يذهب إلى سلة المهملات . وتصور كم من الدواء الذي يتم تناوله أي ال 60% يفيد المريض حقاً، وكم منه زيادة عن حاجته. فالمضادات الحيوية تعطى بلا حساب . ثم أنظر إلى الكم الهائل من الحبوب المهدئة والمخففة للالتهاب والآلام لأولئك المنتظرين عمل عملية تبديل مفصل مثلاً وهي التي وصل الأنّتظار فيها في بريطانيا إلى أربع سنوات ! ! أما ما يصرف على أمراض القلب والسرطان فحدث ولا حرج . هذا علماً أن أغلب المصروف يذهب على وسائل عقيمة غير ناجحة.

وإننا إذ نذكر هذه الأمراض فإنما نذكرها لأنّها أصبحت المقياس للتقدم الطبي أو تأخره في الغرب، وإلا فإن قائمة الأمراض التي فشل الطب المتداول في علاجها ( والتي يصرف لأجلها الدواء باستمرار رغم عدم فائدته كما يعلم ذلك الطبيب والمريض ) تكاد لا تعد . كل ما هنالك أن معظم هذه الأمراض غير خطيرة بمعنى أنها لا تسبب الموت فلا يعبأ بفشل الطب المتداول في علاجها. ولكنها تنغص معيشة المصابين بها وقد تغير حياتهم كليا . وليست آلام الشقيقة والأكزيما والصداع المزمن والرمد الربيعي والربو والصرع ( وهو خطر على حياة المصاب في بعض الأحيان ) والإمساك المزمن وارتفاع ضغط الدم والسكري إلا جزءاً بسيطاً منها، ويصرف لأجلها في العلاج الخاص والمجاني الحكومي ما لا يعلمه إلا الله . تصور أن يصرف جزء صغير من ذلك لإقامة مصحات ومنتجعات ومستشفيات فيها كل الوسائل العلاجية الطبيعية المجربة .

واختصارا فإن الطب البديل علاج ناجح أمين لا يكلف كثيراً، فمن المنطقي أن يعطى فرصة إثبات مقدرته في بلداننا . وهذا لن يكون، برأي، إلا بتبني الجهات المسوءولة عن الصحة هذا الواجب، حيث يحتاج الأمر إلى إرسال الدارسين ورعايتهم في المعاهد المختصة بذلك في الشرق والغرب، ومن ثم فتح المجال لهم لممارسة هذا الطب . بدون ذلك لن يتشجع الفرد المريض على مراجعة هذا الطب إلا إذا يئس، مما في أيدي الأطباء الاعتياديين، وهذا سيهبط بمعدل نجاح الطب البديل إلى درجة كبيرة، إذ لو راجع المرض الطب البديل عند بداية المرض لكانت نسبة نجاحه في شفائهم نسبة عالية جداً.

وظني، وربّ ظن يقين، بأننا إذا تأخرنا إلى أن يسود الطب البديل في الغرب فسوف يبدأ الطلب على هذا الطب بالارتفاع الشديد فترتفع كلفته ويبدأ مرضانا بالسفر لطلبه من هناك، ونستمر بصرف المبالغ الهائلة على العلاج كما هو حاصل الأنّ مع الطب الاعتيادي.

__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://layally1.yoo7.com
essam
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
essam


ماهو الطب البديل وما هي مجالات فعاليته A7lashare-0ac884bf31
الجنس الجنس : ذكر
الاوسمه ماهو الطب البديل وما هي مجالات فعاليته Qq20s3
تكريم : ماهو الطب البديل وما هي مجالات فعاليته A7lashare-f2f5cc5f20
عدد المساهمات : 6047
تاريخ التسجيل : 27/03/2009

::
قران كريم :

ماهو الطب البديل وما هي مجالات فعاليته Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماهو الطب البديل وما هي مجالات فعاليته   ماهو الطب البديل وما هي مجالات فعاليته Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 16, 2009 8:03 pm


هل حان الوقت للدمج والتكامل بين الطب الحديث والطب التقليدي؟



أعلنت هذا الأسبوع مجموعة من الباحثين البريطانيين في المؤسسة العلمية الشهيرة "كنجز كولج" (King’s College)، أن دراساتها أثبتت أن العديد من الوصفات الطبية الشعبية المنتقاة من مختلف بقاع العالم، لها خواص علاجية يمكن أن تفيد في علاج الكثير من الأمراض مثل داء السكري والأمراض السرطانية. هذه النتيجة تم التوصل إليها من خلال فحوصات معملية وملاحظات علمية، أكدت جميعها أن الكثير من تلك الوصفات قادرة فعلا على تحقيق فوائد علاجية في حالات مرضية مختلفة. وإن كان المتخصصون في مجال الطب البديل، أشاروا إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات والبحوث، قبل الوصول إلى نتيجة قطعية، حول ما يمكن أن يضيفه الطب الشعبي للصراع التاريخي بين الإنسان والمرض، من خلال دمج أساليبه التقليدية في الطب الحديث. وقبل أن نستطرد في عرض الاحتمالات التي يمكن أن يستخدم فيها الطب البديل أو الطب الشعبي، والآمال التي أصبحت تتزايد حول ما يمكن أن يحققه للأطباء والمرضى، يجب أن نقف قليلا عند تعريف الطب البديل والطب الشعبي وغيرهما من المصطلحات التي شاع استعمالها مؤخراً. هذا الهدف الرامي إلى تعريف مثل تلك المصطلحات، ليس بالمهمة السهلة، بسبب تعدد أنواع "العلاجات" (therapies) واختلاف الفلسفات الصحية، والتي أصبحت جميعها تدرج تحت عنوان الطب البديل. فحالياً توجد خمسة أنواع رئيسية من"العلاجات" الشائع استخدمها والتي تقع جميعها ضمن العنوان الرئيسي، وهي(Acupuncture, Osteopathy, Chiropractic, Homeopathy and Herbal Medicine). وبخلاف النوع الأول (Acupuncture) أو الوخز بالإبر والنوع الأخير (herbal medicine) أو التداوي بالأعشاب، لا توجد ترجمة مقابلة في اللغة العربية للأنواع الأخرى، على حد علمي على الأقل. ويزداد الموقف تعقيداً إذا ما أضفنا أنواع العلاجات الأخرى الأقل انتشاراً واستخداماً وإن كانت لا زالت تندرج تحت أنواع الطب البديل، مثل (Naturopathy) والطب الغذائي (Nutrition Medicine)، والعلاج بالروائح (aromatherapy)، والتدليك أو المساج (message). ويمكن أن نضيف أيضاً هنا العلاج بالبلورات (Crystal healing)، وطب الطاقة (Energy Medicine) وأحياناً ما تقسم علاجات الطب البديل باعتبارها جزءاً من نظام صحي طبي متكامل مستعار من ثقافات وحضارات أخرى، مثل الطب الصيني التقليدي (traditional Chinese medicine) والطب التبتي - نسبة إلى سكان هضبة التبت- (Tibetan Medicine) أو الطب الآرفدي (Ayurvedic Medicine) والمستعار من الهند. ومرة أخرى وقبل أن نستطرد هنا، يجب أن ننبه القارئ إلى أن ذكرنا لكل هذه الأنواع، لا يعني أنها جميعها ذات فائدة تذكر، بل الحقيقة أن الكثير منها لا يزيد على كونه وهماً إنسانياً وأحياناً نصباً علمياً وكذباً طبياً صريحاً. هذا الوضع يجعل من بالغ الصعوبة وضع حدود وتعريف محدد لهذا النوع من الطب، رغم وجود العديد من الكتب والموسوعات التي تحاول تجميع وتصنيف جميع أنواع العلاجات المتاحة في هذا المجال. وبوجه عام يمكن أن نعتبر أن مصطلح الطب الحديث (Modern Medicine / Orthodox Medicine)، هو الطب الذي يدرس في كليات الطب الملحقة بالجامعات الرسمية. أما الطب البديل (Alternative Medicine) أو الطب المكمل (Complimentary Medicine) أو الطب الشعبي التقليدي (Traditional Medicine)، فهي جميعاً أنواع من العلاجات التي لا تدرس لطلاب الطب في الكليات الحديثة. هذا التصنيف سيثير غضب الكثيرين وانتقاداتهم اللاذعة، لأنه بالفعل لا يعتبر تصنيفاً علمياً دقيقاً. والمشكلة هنا أن الطب الحديث تعود جذوره إلى أنواع الطب الأخرى، ويعتمد حالياً في الكثير من ممارساته على ممارسات أنواع الطب تلك. فعلى سبيل المثال أصبح الكثير من أطباء يعتمدون على الوخز بالإبر الصينية، كوسيلة علاجية معتمدة ومعترف بها لعلاج الكثير من الأمراض والحالات الطبية، مثل الروماتيزم والسمنة وتخفيف الآلام. وأصبح الكثير من كليات الطب المشهورة والمرموقة عالمياً، تدرس الوخز بالإبر الصينية لطلابها، مع أن هذا النوع من العلاج ينتمي في الأساس إلى الطب الصيني التقليدي. ويزداد الموقف تعقيداً، بسبب اعتماد الكثيرين من ممارسي الطب البديل/ المكمل/ التقليدي/ الشعبي مؤخراً على الكثير من علوم وأساسيات الطب الحديث. فليس من المستغرب حالياً أن يطلب ممارس الطب العشبي مثلا من المريض، أن يجري تحليل دم يوضح مستوى إنزيمات محددة لتقدير كفاءة الكبد على تأدية وظائفه، قبل أن يحدد للمريض أي نوع أو خلطة من الأعشاب تناسبه لعلاج مرضه، دون أن تأثر سلباً على كبده!
هذا الوضع دفع البعض - وليست لدي النية بصدق لإرباك القارئ- إلى المطالبة بخلق نوع جديد من الطب، يمكن أن نطلق عليه الطب الشامل أو المتكامل (Integrated Medicine)، بهدف دمج ممارسات الطب الحديث مع ممارسات الطب البديل/المكمل/التقليدي/ الشعبي. هذا الهدف يرجى منه علاج المريض وفق أساسيات وعلوم الطب الحديث، ودون أن نتجاهل ونستعلي على ممارسات والفوائد التي يمكن أن تجنى من أنواع الطب الأخرى. ويستخدم الداعون لهذا المفهوم المثل الإنجليزي الشهير والقائل إنه لا يجب أن ترمي الطفل مع مياه الحمام (Don’t throw the baby with the bath water). هذا المثل يستخدم للدلالة على المواقف التي يختلط فيها ما هو ذو قيمة (الطفل هنا)، بما لا قيمة له (مياه الاستحمام). فأنواع الطب الأخرى تحمل في طياتها الكثير من الدرر الثمينة، التي يجب علينا اكتشافها وفصلها عن الكثير من الدجل والشعوذة والحمق العلمي أحياناً. فمثلا من درر الطب التقليدي، التي أصبحت بالفعل جزءاً من ممارسات الطب الحديث، فلسفة علاج المريض من منطلق شمولي، يأخذ في الاعتبار نمط حياته اليومية والبيئة المحيطة به وغذاءه وطعامه، بالإضافة إلى حالته العقلية والنفسية والروحية. ولذا يهدف التشخيص في الطب التقليدي إلى الوصول إلى جذور المشكلة الصحية التي يعاني منها المريض، من خلال دراسة وتحليل الظروف سابقة الذكر، بينما يهدف العلاج إلى تصحيح الأخطاء وعلاج المشكلات الصادرة عن تلك الظروف، بدلا من الاقتصار على مواجهة العلامات والأعراض بشكل مباشر. ويروج الطب التقليدي لفكرة الوقاية، وربما بشكل أكبر من الطب الحديث حالياً، من خلال تصحيح الأوضاع المختلفة في الظروف البيئية المحيطة بالشخص، وفي جوانب حياته العقلية والنفسية والروحانية. وإلى أن يتم تحقيق هذا الهدف، يجب أن نحذر القارئ هنا من المدعين والنصَّابين، الذين امتلأت بهم القنوات الفضائية العربية - وهي كثيرة-. فمن الصعب أن تقلب حالياً قنوات التلفزيون، دون أن يخرج عليك برنامج يستضيف (خبيراً في الطب البديل)، يطلق نصائحه الصحية، أو بالأحرى مصائبه، يميناً ويساراً. وهو ما يطرح سؤالاً عن مدى المسؤولية القانونية والأخلاقية التي تقع تحت طائلتها تلك القنوات؟ وخصوصاً أن تلك النصائح لا يوجد ما يؤيدها من دراسات وبحوث، ولم تخضع لما يعرف بمراجعة الزملاء (peer review). هذه التصرفات، واستغلال بعض الأشخاص لمخاوف الكثيرين، وأحياناً يأسهم من الطب الحديث، نجحت في زيادة الشكوك حول مصداقية هذا النوع من الطب، وفوتت الفرصة على الكثيرين للاستفادة مما يمكن أن يقدمه لهم من فائدة حقيقية واقعية. ولذا ربما حان الوقت لممارسي الطب الحديث من الأطباء، أن يمسكوا زمام المبادرة ليدمجوا ممارسات الطب التقليدي - ذات الفائدة الموثقة- في ممارساتهم الطبية اليومية، لتحقيق أكبر فائدة علاجية ممكنة لمرضاهم، وحمايتهم من الاستغلال من قبل أولئك المدعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://layally1.yoo7.com
 
ماهو الطب البديل وما هي مجالات فعاليته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من تاريخ الطب
» ماهو الانهيار العصبي؟
» دور المسلمين في تقدم الطب
» ماهو فضل صلاة الضحي ؟ وما وقتها ؟, إحياء سنة الحبيب محمد
» كتب في الطب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ليالى الشرق الاسلامية :: الطب الاسلامى :: الطب البديل والعلاج بالاعشاب :: منتدى الطب القديم والحديث-
انتقل الى: