ورحم الله ألي قاعي الذي قال : طباقا أي ذات طباق ، بحيث يكون كل جزء منها مطابقا للجزء من الأخرى ، ولا يكون جزء منها خارجا عن ذلك ، وهي لا تكون كذلك إلا أن تكون الأرض كروية ، والسماء الدنيا محيطة بها إحاطة قشر البيضة من جميع الجوانب ، والسماء الثانية محيطة بالسماء الدنيا ، وهكذا إلى أن يكون العرش محيطاً بالكل ، والكرسي الذي هو أقربها بالنسبة إليها كحلقة في فلاة ، فما ظنك بما تحته وكل سماء من التي فوقها بهذه النسبة ،وقد قرر أهل الهيئة أنها كذلك وليس في الشرع ما يخالفه ، بل ظاهرة يوافقه .
المراجــــــــــــع
الإعجاز العلمي في السنة النبوية للدكتور : زغلول النجار-أستاذ علم الأرض و زميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم ..
جزاه الله وعلماء المسلمين جميعا خيراً و رزقه صحبة نبيه في الجنة
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين