الكلمة الطيبة وأثرها في النفس
حتى نستمتع بعلاقات إنسانية جيده ، ونحيا في إسترخاء نفسي ، ونكون علاقات
إيجابيه فعالة ، ليس أمامنا إلا الكلمة الطيبة
فمن لانت كلمتة وجبت محبته ، ومن عذب لسانه كثر إخوانه ، والكلمة الطيبة لا تؤذي الفم ولا تأخذ منا مقدار ثانيه ولكن تأثيرها يبقى طويلا .
ومهما وصل الإنسان لأعلى المناصب وفي أي مرحلة من عمره يحتاج الى من يدعمه ويثني عليه . وكلنا بحاجة الى أن نشعر أننا مثار إعجاب أو مصدر عون لمن حولنا وأن نبدي لهم الود والإحترام ونمنحهم الشعور بالأهمية والتقدير .
وحينما نفعل ذلك وبصدق سنجد أننا دفعناهم للتعلق بنا ومشاركتنا .ولا نستطيع أن ننكر أثر علاقتنا الحسنه ومشاركة الآخرين في نفوسنا سواء
في لحظات الحزن أو السعاده ، فالكلمة الطيبة لها مفعول عجيب في النفوس .. وإزالة التوتر ومنح الطاقه للتواصل مع أي شخص وفي أي مجال وكلنا بدون إستثناء ، رجالا ونساءا وأطفالا ، كبارا وصغارا ..فحب الآخرين والمشاعر المتدفقة تقرب الناس منا والمدح الصادق غير المبالغ فيه والذي نمنحه لمن يستحقه يبعث الدفء في القلب وله وقع جميل في النفس
والمتعه في النهاية ستكون لصالح الجميع .فلو ضاعت منا المحبه ضعنا في هذه الحياة .
ومن أحبه الله حبب الناس فيه .
ودمتم بخير وصفاء ومحبه .
منقووووول