اليوم بإذن الله سنكون مع الغناء ومع الذين يحبون الغناء بل يعشقونه
نعم منا كثير يحب الغناء بل أحيانا يريح قلبه ويبهج نفسه بل ممكن يزيده قربه من الله ويجعله يزداد فى النوافل
لكن
أى غناء أخى الكريم ......أختى الكريمة
بالطبع إنه الغناء الغير مصاحب لموسيقى وكلماته حيية لا تخدش الياء
أبدألكم بقصتين واقعيتين حدثت بالفعل لمن يحب الغناء ولكن من النوع الأخر الذى يحول العباد الزهاد إلى فساق فجار
القصة الأولى
هذه قصة فتاة فى ريعان شبابها كانت مولعة بالغناء من هذا النوع وكانت أمها إنسانة تقية خيرة وكانت دائمة النصح لها وكلما نادت عليها لم تبالى ولم تعطى لها أذن وكانت دائمة وضع السماعات فى أذنيها لتزداد إستمتاعا
وكانت فى يوم من الأيام بعد أن سمعت ما يرضيها وهمت إلى السرير لتخلد إلى الراحة ولكن ليتها ما ذهبت عندما همت لتخلد إلى الراحة قامت لتغلق الشباك وهنا المشكلة
حيث دخلت حشرة فى أذنها ولم تعرف ما هى وظلت هذه الأخت تصرخ وتصيح حتى ينقذها أحد لكن هيهات هيهات فالوقت كان قرب الفجر
فظلت هكذا حتى الصباح وذهبت هى مع أمها إلى الطبيب وهنا ضحك الطبيب ضحكا هستيريا
حيث قال الطبيب أنها حشرة ولن تستغرق وقت فى إخراجها وهم الطبيب لإخراجها لكن لم تخرج كاملة بل بقى منها جزء وهنا عجز الطبيب أن يخرجها وظلت هكذا فترة من اإيام ثم عادت وأخرج الطبيب باقى الحشرة
وكان هذا درس عملى لهذه الأخت المفرطة فى حق الله أولا ثم فى حق أمها
فهل من متعظ من هذه القصة
القصة الثانية
قصة فتى وكان هو الأخر مولعا بالغناء لكنه كان تاركا للصلاة بل كان ينزعج من كلمات الآذان وكان فى يوم من الأيام ظل يسمع حتى الفجر وعندما سمع كلمات آذان الفجر تضايق منها وكأنه كره سماعه ونام بدون أن يصلى فرض الله
وعندما نام وأستمتع قام ولكن ليس كعاته
الله أكبر
إنه صم أذنه إنه لم يعد يسمع شيىء لا حسنا ولا سيئا
إنه أيضا درس أخر لهذا الفتى اللاهى الذى وصل لدرجة بغض شرائع اللهفهل من معتبر ومتعظ
هيا أخى .......هيا أختى
بادروا أخوانى وأخواتى بالتوبة إلى الله والرجوع إلى الله وأعلم أن التوبة تجب ما قبلها كما أن الإسلام يجب ما قبله
وأعلم أخى الكريم أختى الكريمة إن الله يفرح بتوبتك أشد من فرح الرجل الذى رحلت منه دابة وعليها طعامه وشرابه ثم وجدها بين يديه
أما من يقول أننا نسمع أغانى إسلامية لكنها بموسيقى
نقول لك أنه لا يجوز أبد ا أبدا وهناك العديد من الأدلة أسوق منها دليلا واحدا حتى لا نطيل
ليكونن من أمتي أقوام ، يستحلون الحر والحرير ، والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم ، يروح عليهم بسارحة لهم ، يأتيهم - يعني الفقير - لحاجة فيقولوا : ارجع إلينا غدا ، فيبيتهم الله ، ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة
الراوي: أبو مالك الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5590
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
هيا أخى الكريم ..........أختى الكريم
خذ القرار بمنتهى الجراءة وأمسح كل ما على هاتفك وجهازك من الأشياء التى تبغض الله
وعاهد الله على ترك هذا المحرم
أخيرا أشهد الله أنى أحبكم فى الله وأتمنى لكم الخير كما أتمنه لى وأسأل الله أن يهدينا جميعا إلى ما يحب ويرضى
الجنس
الجمعة أبريل 23, 2010 7:09 pm
