ليالى الشرق الاسلامية
صورة الطفل العربي في أدب الأطفال الصهيوني A7lashare-f07cd025bd
ليالى الشرق الاسلامية
صورة الطفل العربي في أدب الأطفال الصهيوني A7lashare-f07cd025bd
ليالى الشرق الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلتسجيلدخول

 

 صورة الطفل العربي في أدب الأطفال الصهيوني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
essam
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
essam


صورة الطفل العربي في أدب الأطفال الصهيوني A7lashare-0ac884bf31
الجنس الجنس : ذكر
الاوسمه صورة الطفل العربي في أدب الأطفال الصهيوني Qq20s3
تكريم : صورة الطفل العربي في أدب الأطفال الصهيوني A7lashare-f2f5cc5f20
عدد المساهمات : 6047
تاريخ التسجيل : 27/03/2009

::
قران كريم :

صورة الطفل العربي في أدب الأطفال الصهيوني Empty
مُساهمةموضوع: صورة الطفل العربي في أدب الأطفال الصهيوني   صورة الطفل العربي في أدب الأطفال الصهيوني Icon_minitimeالسبت يونيو 06, 2009 4:57 pm

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،


رُوي ‏عن ‏أبي هريرة - رضي الله عنه - ‏أنَّه كان يقول: ‏قال رسول الله - ‏صلَّى الله عليه وسلم -: ((مَا مِنْ مَوْلُودٍ إلا يُولَدُ على الفِطْرة،

فأبَواهُ يُهَوِّدانهِ ويُنَصِّرَانِه ويُمَجِّسانِه))[1].

وقد اختار الإمام النووي في "شرحه لصحيح مسلم" أن يكون معنى هذا الحديث: أنَّ كلَّ مولود يولد متهيِّئًا للإسلام، فمَن كان أبواه أو

أحدُهُما مسلمًا، استمرَّ على الإسلام في أحكام الآخِرة والدُّنيا، وإن كان أبواه كافرينِ، جرى عليه حُكْمُهما في أحكام الدنيا، وهو ما

يعني أنَّ الطفل نبتة، يكون لأبويه في تشكيلها دورٌ كبير وخطير في آن.

وإذا تجاوزنا معنى الأبوَّة الضيقَ المحصور في الوالدين: الأم، والأب، إلى معنًى أشملَ وأوسعَ - خاصةً بعد التقدُّم الهائل الذي لَحِقَ

المجتمعاتِ - يصبح المجتمعُ الذي ينشأ فيه الطفل، ويتربَّى على أدبه وتقاليده، ويكون له ولأدبه الدورُ البارز في تشكيل وعي هذا

الطفل، وتكوين صورة الآخر في ذهنه، بما يزرعه فيه من قِيَم لها قدرتُها على توجيه نشاطه، وتحديدِ سلوكه، وتكامُلِ شخصيَّته.

إن ما تقدَّم يتيح لنا أن نتساءل عن الصورة التي يبثُّها أدباءُ الصِّهْيَوْنِيَّةِ في عقول صغارهم عن الآخر، وما يقومون به من

تشويه "للفطرة"

التي وُلِدَ عليها هؤلاء الصغارُ، ومن هنا تأتي ضرورة النظر في أدب الأطفال الصهيوني؛ للتعرُّف على صورة العربي، وما يتَّصف به من

سمات، يبثها أدباء الصهاينة في عقول أطفالهم.

‏عيوب في الخَلق:

إن أول ما نُواجَه به إذا أردنا أن نبحث عن ملامح صورة العربي في أدب الأطفال الصهيوني، ومن خلال استقراء العديد من الأعمال

الأدبية الموجهة للأطفال الصهاينة - هو تعمُّد تقديم الإنسان العربي لهؤلاء الصغار مخلوقًا مشوَّهًا، في أبشع صورة يمكن أن تخطر

على بالٍ؛ لكثرة ما تشتمل عليه من ملامحَ منفرةٍ، جعلوها ملازمةً لحضوره في أعمالهم الأدبية، على اختلاف أنواعها؛ وذلك كي يبدو

في عيون أولئك الصغار، ليس مثيرًا للكراهية والاحتقار فحسب، بل للتقزز والاشمئزاز أيضًا.‏

فالعربي يَطلُع علينا في الكثير من نصوص أدب الأطفال الصهيوني - كما يقول أدير كوهين - بـ"وجهِه الذي يقطر كراهيةً، والذي لا بد أن

يكون فيه شاربٌ كثّ، وندب من جرح، أو عَوَر في إحدى عينيه"[2].

مدمر للحضارة:

العرب "متخلفون ورعاع، العرب إرهابيون قَتَلة، يخطَفون الأطفال، يعتدون على النساء، يتربَّصون بنا من كل جانب، يريدون إبادتَنا، لقد

جاؤوا

غُزاةً لأرضنا - أرض آبائنا وأجدادنا - يريدون الاستيلاء على منازلنا الجميلة، وحدائقنا الخضراء، يريدون سلب حقوقنا التاريخية"[7].


هذا ما تقوله "جيئولا كوهين" زعيمةُ حركة "هتحِيَّا" اليمينية العنصرية المتطرفة، سابقًا، في إحدى قصصها الموجَّهة لأطفال الصهاينة،

وهي بذلك تسعى إلى زراعة الكراهية والحقد على الإنسان العربي في قلوب أطفال اليهود، وتُحرِّضهم على قتله دون رحمة؛

للحيلولة دون تمكينه من تدمير ما تسميه (منجزات آبائهم الحضارية فوق أرض فلسطين).‏

ضطربٌ نفسيًّا وسلوكيًّا:

إن اتِّهام العربي بتدمير الحضارة، يرتبط به مجموعةٌ من الاضطرابات النفسية والسلوكية، فلا يرى القارئُ لأدب الأطفال الصهيوني

العربيَّ إلا رجلاً له من السلوك ما يَشينه ويَنقُص من قَدره، ويأتي في مقدمة مكوِّنات هذا الخليطِ من العيوب النفسية والسلوكية:

صفةُ الجبن في ساحات القتال على نحو خاص؛ إذ نجد مؤلفي أدب الأطفال الصهيوني يجنحون إلى هذرٍ من المبالغات الخيالية، التي لا

يمكن لطفل صغير أن يُصدِّقها، إلا أن يكون هذا الطفلُ صهيونيًّا، أفقدَتْه الصهيونية قُدرتَه على التمييز.

من ذلك مثلاً: تلك الصورة المضحكة، والمملة؛ لكثرة تَكرارها على صفحات ذلك الأدب، والتي يظهر العربُ فيها على الدوام أعدادًا لا

حصرَ لها، تواجِه قلةً من اليهود، ومع ذلك، فدائمًا ينتصر اليهود، والعرب هم الذين ينهزمون! هذا ما يخبرنا به مثلاً "أوين شريج"، الذي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://layally1.yoo7.com
essam
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
essam


صورة الطفل العربي في أدب الأطفال الصهيوني A7lashare-0ac884bf31
الجنس الجنس : ذكر
الاوسمه صورة الطفل العربي في أدب الأطفال الصهيوني Qq20s3
تكريم : صورة الطفل العربي في أدب الأطفال الصهيوني A7lashare-f2f5cc5f20
عدد المساهمات : 6047
تاريخ التسجيل : 27/03/2009

::
قران كريم :

صورة الطفل العربي في أدب الأطفال الصهيوني Empty
مُساهمةموضوع: رد: صورة الطفل العربي في أدب الأطفال الصهيوني   صورة الطفل العربي في أدب الأطفال الصهيوني Icon_minitimeالسبت يونيو 06, 2009 4:58 pm

ألَّف سلسلة من قصص الأطفال، تزيد على عشرين قصة، وكان قبل أن يصير مؤلفًا، عضوًا في منظمة (ليحي) الإرهابية المعروفة.‏

وفي قصة "خريف أخضر"، وهي قصة تحكي قصة أسير عربي متقدِّم في السن، وقع في أيدي الجنود اليهود، وتُبرِز القصةُ شخصيةَ

الأسير العربي كشخصية هزيلة جبانة، يُفضي بأسرار بلده من الخوف والجبن، من دون أن يطلبها منه أحدٌ، ويُصرُّ في تذلُّل على تقبيل

أيدي الجنود اليهود، في حين يمتنع اليهودي من الموافقة على ذلك التقبيل!

لقد حاول مؤلفو أدب الأطفال الصهيوني إيهامَ قُرائهم بأن الجبن والذلَّ من بين الطباع الأصلية، التي تميَّزت بها شخصية الإنسان

العربي، في مختلف مراحل تاريخه، وقد لا نحتاج إلى براهينَ كثيرةٍ، لنؤكِّدَ أن الهدف من تصوير العربي على هذا النحو، هو إفراغ

المقاومة العربية من كل بطولات أهلها، وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن أرضهم، وإبرازهم غايةً في الجبن؛ مما يجعلهم في النهاية

المسؤولين - أولاً وآخرًا - عن ضياع تلك الأرض منهم، وليس المؤامراتِ والمذابحَ الصهيونية المشهورة ضد العُزَّل من أبناء قُراهم

ومدنهم، وليس الاستعمارَ العالمي وقوى الرجعية العربية التي شجَّعتْ - بتخاذلها - اليهود على ابتلاع معظم أرض فلسطين، ذلك

الجزء الكبير من الأرض العربية.‏

لا شك أن أدب الأطفال الصهيوني وأدباءه يسعَوْن من خلال إلصاق هذين الصفتين بالعربي إلى تبرئة العصابات الصهيونية، ومن ثم

اليهود ، وقادتها، وحماتها، من مسؤولية تشريد شعب فلسطين، ليلقي التبعةَ كلَّها - وبشكل مضحك - على كاهل مَن يوصفون

افتراءً بـ"العربي الجبان، الذي فرَّ تاركًا أرضَه لليهود"، وبذلك لا يكون العربي قد وُصمَ بالجبن فقط؛ بل نُفي عنه أيُّ إحساس وطني أيضًا.‏


وهنا أيضًا يمكن القول: إن وصم العربي بعارِ الذلِّ لا يهدف إلى تحقيره في عين الطفل الصهيوني فحسب؛ بل إلى بثِّ شيءٍ من ثقة

في نفسه، وطرد الخوف من قلبه أمام عدوه العربي؛ كيما يتمكنَ من مواجهته بشيء من شجاعة، إذا لاقاه على أرض الواقع‏.‏

وبالطبع، لا تقتصر المبالغات المفتعلة لإبراز العربي في صورة المضطرب سلوكيًّا ونفسيًّا، على تصوير (جبن العربي وذلِّه) فقط؛ بل ثمة

عيوبٌ نفسيَّة أخرى ألصقها أدباءُ الأطفال الصهاينة بالعرب، من ذلك ما زعموه من عجز العربي عن مواجهة الواقع، وعدمِ القدرة على

الاعتراف بالحقيقة أو مواجهتها، وهما عيبانِ يؤديانِ إلى خصلة سلوكية بالغةِ السوء، هي الكذب، الذي يزعم أولئك الأدباءُ أنه من (طباع

العربي) الثابتة، التي لا شفاءَ له منها؛ تمامًا مثل (فرديته المفرطة)، التي يزعمون أنها ثمرةُ (أنانيته وحبِّه للظهور)، وتضخيمُ فردية

العربي، وإبرازُها كعيب نفسي مزمن، وسيلةٌ إلى طمأنة الطفل الصهيوني بأن التمزُّق العربي لن يزول؛ وبالتالي فاحتمالُ قيام وحدة

عربية، هو احتمال مستحيل، الأمر الذي يعني (استمرارية بقاء اليهود ) فوق الأرض العربية التي احتلتها، إلى ما لا نهاية من السنين

.‏
والعربي حين يتمكَّن من الغدر - في أدب الأطفال الصهيوني - يغدو سَفَّاحًا لا رحمة في قلبه؛ بل هو يَقتل من أجل التلذُّذ بالقتل أحيانًا،

كما يؤكِّد معظمُ مؤلفي قصص الأطفال اليهود داعين أولئك الأطفالَ إلى المبادرة لقتل العربي الغادر؛ نجد ذلك مثلاً في قصة

بعنوان "غبار الطرف".

جاء فيها على لسان يهودي، ينصح يهوديًّا آخرَ: "العرب مثل الكلاب؛ إذا رأَوا أنك مُرتَبك، ولا تقوم بردِّ فعل على تحرشاتهم، يهجمون

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://layally1.yoo7.com
essam
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
essam


صورة الطفل العربي في أدب الأطفال الصهيوني A7lashare-0ac884bf31
الجنس الجنس : ذكر
الاوسمه صورة الطفل العربي في أدب الأطفال الصهيوني Qq20s3
تكريم : صورة الطفل العربي في أدب الأطفال الصهيوني A7lashare-f2f5cc5f20
عدد المساهمات : 6047
تاريخ التسجيل : 27/03/2009

::
قران كريم :

صورة الطفل العربي في أدب الأطفال الصهيوني Empty
مُساهمةموضوع: رد: صورة الطفل العربي في أدب الأطفال الصهيوني   صورة الطفل العربي في أدب الأطفال الصهيوني Icon_minitimeالسبت يونيو 06, 2009 4:59 pm

عليك، وأما إذا قمتَ بضربهم، فإنهم سيهربون كالكلاب".

بل إن العربي في قصص "حازي لوفبان" يخرج "مجرمًا من بطن أمِّه"، بدليل أن بطل إحدى قصصه الذي ولد في يافا "قضم أذن أمه

بِعَضَّة، وهو ما يزال في الثانية من عمره، وفي السابعة هوى بكرسي على رأس معلِّمته، وهو يقول لها بأن حاصل ضرب اثنين باثنين

هو خمسة، وفي العاشرة دفع عمَّه تحت دواليب سيارة مسرعة؛ لأنه لم يكن لديه ما يفعله في تلك اللحظة، ماذا أقول؟! هذا الأهوج

المشوش، تطور سريعًا، وأصبحت له في العاشرة من عمره عصابةٌ خاصة به؛ لأنه أحبَّ أن يقرر بنفسه: من يقتل؟ ومن يسلب؟"[13].‏

أما بالنسبة للحسنات، فليس للعربي منها في ما يقرؤه أطفالُ اليهود من مؤلفات أدبائهم - كما يضيف كوهين - "إلا إنقاذُ حياة عائلة

يهودية، أو خيانة إخوته عندما يشي إلى أفراد مستوطَنةٍ يهودية بأن العرب سيعتدون عليها"[17]؛ بل إن العربي الصالح - في

رأي "أفنير كرميلي" - هو العربي الميِّت، أو العربي الذي انصهر في الشعب اليهودي، كما يؤكد في قصته "الرياضيون الصغار يعودون"[

18].‏

وعلى هذا؛ يمكن القول: إن الصورة النفسية للعربي في أدب الأطفال الصهيوني هي ناتجُ مزج متعمَّد لمختلف المعايب النفسية،

والطباع السيئة، والخصال الذميمة المفتراة، لا تزيد عن كونها خليطًا هجينًا من الثقافات العنصرية، يفتقر حتى إلى التماسك الذي

تتميز به ثقافةٌ عنصرية واحدة، وكل ذلك محاولةٌ يائسة، يحاولها أدباء الصهيونية؛ لإعادة بناء توازن نفسي مفقود عند الطفل اليهودي؛

لترميم معنوياته المنهارة، عن طريق حقنه بهذه الحقن الغريبة من الوهم والخيال.

منقوووووووووول ( موقع الألوكة)

ــــــــــــــــــــ




[1] أخرجه مسلم 4/ 2197، كتاب القدر، باب معنى كل مولود يولد على الفطرة، حديث (2685).
[2] أدير كوهين: "كيف يصورون العربي في قصص الأطفال الإسرائيلية"، صحيفة الاتحاد الحيفاوية، العدد 17/33، 9/7/1976م.
د. أدير كوهين: "كيف يصورون العربي في قصص الأطفال الإسرائيلية؟"، مرجع سبق ذكره.
[7] أوري أفنيري: مقالة بعنوان "أفنيري يناقش مؤلفات جيئولا وكارميلي"، مجلة "هعولام هزه"، العدد 2289/، 15/7/81، ونشرت مترجمة إلى العربية، في صحيفة الدستور الأردنية، بتاريخ 21/5/1982.
[13] تمار ماروز: "العنصرية في أدب الأطفال الإسرائيلي"، مرجع سابق.

[17] المرجع السابق.
[18] تمار ماروز: "العنصرية في أدب الأطفال الإسرائيلي"، مرجع سابق.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://layally1.yoo7.com
 
صورة الطفل العربي في أدب الأطفال الصهيوني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف نرسخ حب نبينا في قلوب الأطفال؟؟
» عناد الأطفال.. محاولة للفهم
» تحصين الأطفال من الجن والشيطان
» قضيه العصر ... صُنع في الوطن العربي حلم أم وهم ؟..
» صورة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ليالى الشرق الاسلامية :: ساحة الأنبياء والرسول والصحابة :: الرسول والصحابه :: أنصر أخاك المسلم-
انتقل الى: