ليالى الشرق الاسلامية
مشكلة تعاطي المخدرات A7lashare-f07cd025bd
ليالى الشرق الاسلامية
مشكلة تعاطي المخدرات A7lashare-f07cd025bd
ليالى الشرق الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلتسجيلدخول

 

 مشكلة تعاطي المخدرات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
essam
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
essam


مشكلة تعاطي المخدرات A7lashare-0ac884bf31
الجنس الجنس : ذكر
الاوسمه مشكلة تعاطي المخدرات Qq20s3
تكريم : مشكلة تعاطي المخدرات A7lashare-f2f5cc5f20
عدد المساهمات : 6047
تاريخ التسجيل : 27/03/2009

::
قران كريم :

مشكلة تعاطي المخدرات Empty
مُساهمةموضوع: مشكلة تعاطي المخدرات   مشكلة تعاطي المخدرات Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 09, 2009 9:40 pm


مشكلة تعاطي

المخدرات


إن مشكلة تعاطي المخدرات وإدمانها من أكثر المشكلات الاجتماعية خطورة ولها تأثير قوي على تقدم أي مجتمع كماً وكيفاً، وتستنفذ هذه المشكلات معظم طاقات الفرد والمجتمع وإمكانياتهما، وتعتبر مشكلة تعاطي العقاقير المخدرة بأنواعها العديدة من الظواهر الخطيرة التي تجتاح دول العالم في عصرنا الحالي، وقد نالت اهتمام عدد كبير من الباحثين والهيئات العالمية والإقليمية ورصدت الأموال، وخصصت العقول لدراستها لمحاولة الوصول لحل للحد من انتشارها والسيطرة عليها.

وتعتبر مشكلة المخدرات من أعقد المشاكل التي تواجه المجتمع الدولي في الوقت الراهن وهي ليست أقل خطورة من مشكلة الإرهاب، ولا يكاد يفلت منها أي مجتمع سواء كان متقدماً أو نامياً.

وتكمن أهمية هذه المشكلة في أنها تمس حياة المدمن الشخصية والاجتماعية من جميع الجوانب سواء كان ذلك يتمثل في صورته أمام نفسه أو بينه وبين أفراد أسرته، وتتمثل أهمية المشكلة بالنسبة للمجتمع في أنها تحيط به وتمسه من جميع الجوانب الرئيسية، وأوضح هذه الجوانب هو أمن المجتمع واستقراره حيث أدى انتشار الإدمان إلى زيادة نسبة الجرائم والعنف مثل السطو المسلح والسرقة وغيرها من الجرائم التي تحدث أغلبها تحت تأثير الإدمان.

ونجد هنا إن للاعتماد على المخدرات شروطاً أوردتها منظمة الصحة العالمية:

أ- وعي ذاتي برغبة مندفعة للتعاطي.

ب - مؤشر التكيف العصبي حيث يتم التعاطي ولكي يتجنب المدمن الأعراض المؤلمة مثل الصداع التوتر وعدم القدرة على التركيز واضطرابات الإدراك وغيرها.

جـ - يحظى الإدمان بأولوية تفوق أهمية باقي مظاهر السلوك اللازمة للحياة، فالمدمن يعطي الأهمية للحصول على المخدر بقدر يفوق أولوية حصوله على أي شيء آخر مهما كان ضروريا.

ويعتبر الإدمان حالة تعلق أو اعتماد شديد من جانب الشخص على تناول مادة ما بغرض إحداث تغيرات نفسية من خلال تأثير هذه المادة على الجهاز العصبي ولبعض هذه المواد خاصية التدخل في كيميائية الجسم حيث يعتادها الجسم ولا يعود قادرا على الاستغناء عنها.

ونجد أن حدوث الإدمان يحتاج إلى توافر عوامل ثلاثة:

1- توافر المادة المدمنة:

ويختلف حال الفرد ومظاهر الإدمان باختلاف المادة المستخدمة.

2- الشخص المدمن:

شخصية قابلة للاعتمادية أو لظروف خارجية خاصة يخضع لها.

3- الظروف البيئية والاجتماعية:

اللحظة الاجتماعية والثقافية.

وهناك بعض علماء النفس الذين يصنفون مشكلات إدمان المخدرات ضمن السلوك المضاد للمجتمع أو السلوك السيكوباتي فهناك مجموعة من العوامل الاجتماعية تسهم في هذه المشكلة وتجعل منها خطرا يهدد الأمة والتقدم فيها، وكذا هناك عوامل فردية كامنة في شخصية المدمن تقوده للإدمان وقد نظر الكثير من العلماء والباحثين إلى الإدمان كسلوك مرضي باعتباره لا يقوى الراشد على مواجهة آثارة النفسية بحلول واقعية مناسبة سواء كان ذلك نتيجة لضخامة الإحباط أو الاستعداد وعدم قدرته على احتمال الإحباط.

فالإدمان محصلة لعوامل مركبة بعضها فسيولوجي والآخر سيكولوجي اجتماعي.

- ونجد أن المدمنين يشتركون في معاناتهم من اضطرابات الاتصال على مختلف الصور.

فمواد الإدمان تؤثر أولاً على وعي المدمن وحواسه مما يؤدي إلى اضطراب اتصاله بالواقع والآخرين، وأن تأثير المواد على صعيد الجهاز العصبي ينعكس باضطراب إحساس المدمن بذاته وجسده والعالم الخارجي، هذا الاضطراب يوجد علاقة مضطربة بين المدمن، والواقع بدا من اضطراب إحساسه بالوقت وصولا إلى اضطراب اتصاله بالواقع والآخرين.

وقد تزايد الاهتمام في السنوات الأخيرة بمشكلة الإدمان نظرا لارتباطها بالعديد من المشكلات الخطيرة والمدمرة وينعكس هذا الاهتمام فيما تقوم به الدولة على اختلاف أجهزتها من جهود سواء على المستوى المحلي أو على المستوى العالمي عن طريق التعاون الدولي في سبيل مواجهة هذه الظاهرة والتصدى لها والذي يتخذ أشكالا متعددة منها.

المكافحة الأمنية: القانون والاتفاقات الدولية:

المكافحة الأمنية وهي ما تطلبه جهود الوقاية بأشكالها المختلفة ثم التوعية والعلاج سواء كان طبياً أو نفسياً أو اجتماعياً وأخيرا إعادة تأهيل ثم إعادة استيعاب اجتماعي للمدمنين في المجتمع بعد شفائهم.

- وسوف نتعرف من خلال هذا البحث على أهم التعريفات للمخدر وأنواع وتصنيف المخدرات بشكل مختصر وأهم المشكلات المؤدية والناتجة عن الإدمان بالتفصيل ورأي الدين في المخدرات وتأثيرها وأيضا الحلول وطرق العلاج لهذه المشكلة وسوف نجد أن للمخدرات تعريفات كثيرة ومتعددة ومختلفة وسوف نتعرض لهذه التعريفات بالتفصيل داخل الحديث.

تعريف القانون للمادة المخدرة هو:

المادة المخدرة هي: العنصر أو المركب أو المحلول المحتوي على الأفيون أو الحشيش أو الكوكا أو الهيروين بنسبة خاصة يكون من شأنها أن تفتر الجسم أو العقل أو تهيج الشعور ذلك لأن معظم المواد المخدرة لابد وأن تحتوي على الأفيون أو الحشيش أو الهيروين أو نبات الكوكا من شأنها إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية والصناعية الموجهة لها أن تؤدي إلى حالة من التعود أو الإدمان.

تعريف المخدر: هو العقار الذي يؤدي تعاطيه إلى تغير حالة الإنسان المزاجية وليس الجسدية.

وهنا تعريفان للمخدر: (تعريف علمي، وتعريف قانوني):

التعريف العلمي: المخدر مادة كيميائية تسبب النعاس أو النوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الألم وكلمة مخدر ترجمة لكلمة Narcotic المشتقة من الإغريقية Narkosis التي تعني مخدر أو يجعل الفرد مخدرا.

التعريف القانوني: المخدرات مجموعة من المواد تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي، ويحظر تداولها أو زراعتها أو صنعها إلا لأعراض يحددها القانون ولا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له ذلك.

تعريف منظمة الصحة العالمية والتي عرفت المادة المخدرة بأنها:

- أي مواد يتعاطاها الكائن الحي بحيث قد تعدل وظيفة أو أكثر من الوظائف الحيوية.

تصنيف المخدرات

- يعتمد هذا التصنيف على مصدر الخدر حيث وزعت المخدرات في ثلاث مجموعات هي.

أولا: المخدرات الطبيعية:

- هي مجموعة من العقاقير ويحصل عليها الإنسان من الطبيعة دون إدخال أي تعديل صناعي عليها أي هي نباتات تحوي المادة المخدرة، ومن أهم تلك النباتات هي:

1- الأفيون: يستخرج من ثمرة نبات الخشخاش.

2- الحشيش: يحصل عليه من نبات القنب الهندي.

3- البانجو: يحصل عليه من نبات القنب الهندي حيث يجفف النبات على حالته وتباع أجزاءه كاملة.

4- القات: نبات تمضغ أوراقه وتمص خلال عدة ساعات.

5- الكوكا: نبات تمضغ أوراقه وتمص بطريقة مشابهة لاستعمال القات.

6- التبغ: تستخدم أوراقه بعدة طرق (تدخين - مضغ).

ثانيا: المخدرات المستخلصة صناعياً من النباتات:

- هي مجموعة من المخدرات استخلصت من النباتات الطبيعية صناعيا ومنها:

1- المورفين: يستخرج من الأفيون وتأثيره أقوى من بعشرة أضعاف.

2- الهيروين: يستخرج من الأفيون وتأثيره أقوى منه بثلاثين ضعفا تقريبا.

3- الكوداين: يستخرج من الأفيون.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://layally1.yoo7.com
essam
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
essam


مشكلة تعاطي المخدرات A7lashare-0ac884bf31
الجنس الجنس : ذكر
الاوسمه مشكلة تعاطي المخدرات Qq20s3
تكريم : مشكلة تعاطي المخدرات A7lashare-f2f5cc5f20
عدد المساهمات : 6047
تاريخ التسجيل : 27/03/2009

::
قران كريم :

مشكلة تعاطي المخدرات Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشكلة تعاطي المخدرات   مشكلة تعاطي المخدرات Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 09, 2009 9:40 pm

- الكوكايين: يستخرج من أوراق أشجار الكوكا ومفعوله أقوى من مفعول الأوراق بخمسين مرة.

5- التترا هيدروكانا ببتول: هو العنصر الفعال الأساسي في القنب ويستخرج من عصيره الريتاجى بشكل رئيسي.

6- المكالين والبسيلوسين وكلها مهلوسات حضرت أصلا من نباتات أو فطريات.

ثالثا: المركبات الكيميائية:

- هي مواد حضرت كيميائيا مثل بعض مسكنات الألم ومهدئات الأعصاب والمنومات والمنبهات وغيرها وهي تشابه في تركيبها ومفعولها تركيب ومفعول بعض المخدرات ويمكن حصرها في 3 مجموعات هي:

أ- المهبطات الصناعية:

1- قاتلة الألم القوية: مثل البيتيدين - ميثادون وكلها مخدرات مدرجة في الجدول الأول من اتفاقية عام 1961م للمخدرات.

2- المجموعة المنومة والمسكنة: بأشكالها وتأثيراتها المختلفة.

3- المهدئات الكبرى والمهدئات الصغرى: بأنواعها وكلها مواد نفسية.

ب - المنشطات:

- وتشمل الأمفتيامينات وبديلاتها.

جـ - مواد الهلوسة:

وفيها بعض أنواع عش الغراب ومنها المصنعة مثل عقار (LBC).

أنواع المخدرات

- المواد المخدرة: عدو للإنسان وصفتها الشيطانية تغري الإنسان فيزرعها بنفسه أو يصنعها بيده أو يسهم في صناعتها لكي يهيئ في النهاية الضرر الجسيم لنفسه ولغيره.

وهي كما جاء في كتيب المجلس القومي لمكافحة وعلاج الإدمان:

أولاً: المهبطات:

- وتتميز هذه المجموعة بتأثيرها المهبط للنشاط فمنها ما هو من أصل طبيعي ومنها ما هو مستحضر من مركبات كيميائية أو الاثنين معا.

أ- المهبطات ذات الأصل الطبيعي.

1- الأفيون:

- المصدر الوحيد الذي يؤخذ منه هذا الأفيون هو شجرة الخشخاش: كما توجد أنواع عديدة من الأفيون الخام مثل الهندي والتركي واليوجوسلافي وتختلف جودته باختلاف نسبة المورفين والكوديين.

- طرق تعاطي الأفيون متعددة ومختلفة ومنها:

- التدخين.

- الاستحلاب.

- يبتلع مباشرة مع قليل من الماء ثم يشرب مع القهوة.

- في المشروبات الساخنة.

> الآثار الخاصة بالأفيون:

- الشعور المؤقت بالنشوة والارتياح الزائف.

- زيادة الخمول والقلق والضيق في التنفس والدوار وانخفاض حرارة الجسم.

- يظهر الهزال بمعدلات سريعة وكل هذه الأعراض ناتجة عن تكرار التعاطي أي الوصول إلى مرحلة الإدمان.

2- المورفين.

- وهو من أقوى المواد المؤثرة في تخفيف الآلام وهو يستخدم علاجيا على نطاق واسع.

- طرق تعاطي المورفين:

غالبا ما يؤخذ بالحقن تحت الجلد أو على هيئة أقراص.

* الآثار الخاصة بالمورفين.

- ضعف البنية، وهن الجسم.

- فقدان الشهية.

- ضيق في حدقتي العين.

- الضعف الجنسي.

- تدهور العمليات العقلية.

- التدهور الخلقي، اللامبالاة.

- التشنجات وتقلص عضلات المعدة.

3- الكودايين.

- وهو مثل المورفين يستخدم على نطاق واسع في عقاقير علاج السعال ومسكنات الآلام وإن كانت فاعليته أقل من المورفين ويوجد في صورة بلورات من مسحوق أبيض أو على هيئة شراب سائل أو محلول.

- الآثار الخاصة به:

- وهي تتشابه مع الآثار السالف ذكرها بالأفيون.

ب - المهبطات نصف التخليقية.

1- الهيروين.

- هو أحدث وأكثر المواد انتشارا والاسم العلمي هو دياستيل المورفين أو الديامورفين وهو عبارة عن بودرة بيضاء لا رائحة لها مرة المذاق.

> طرق تعاطي الهيروين:

- عن طريق الاستنشاق.

- الحقن في الوريد أو تحت الجلد.

* الآثار الخاصة بالهيرون:

- فقدان الشهية.

- الحاجة لزيادة الجرعة بصورة مطردة.

- الضعف الجنسي.

- تسمم الدم.

- تقيح الجلد.

- التهاب الكبد أو غشاء القلب المبطن.

- الإصابة بالزهري والأمراض المعدية.

- قد يصاب مدمنو الهيروين بالتسمم والوفاة نتيجة جرعة زائدة.

جـ- المهبطات التخليقية.

- هي مجموعة من العقاقير لا تحوي أي مادة طبيعية، ومنها:

1- بديلات المورفين.

- هي لا تماثل المورفين في التركيب الكيميائي إلا أنها تماثله في التأثير. وبعضها يستخدم في حالات علاج الإدمان ذاته وبعضها من مسكنات الآلام التي يسئ استخدامها مثل الوسيجون.

2- المنومات:

- وهي تستخدم طبيا لتخفيف حالات الأرق ولكن أسيئ استخدامها.

كما يتفاوت تأثيرها على الإنسان ما بين مفعول قصير جدا أو مفعول متوسط أو طويلة المفعول وجميعها تؤخذ على شكل أقراص.

3- المهدئات:

- وهي مجموعة من العقاقير التي هي في الأصل علاج طبي للقلق والتوتر وبعض حالات الصرع لكن أسيئ استخدامها.

ثانيا: المنشطات:

أ- الكوكايين.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://layally1.yoo7.com
essam
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
essam


مشكلة تعاطي المخدرات A7lashare-0ac884bf31
الجنس الجنس : ذكر
الاوسمه مشكلة تعاطي المخدرات Qq20s3
تكريم : مشكلة تعاطي المخدرات A7lashare-f2f5cc5f20
عدد المساهمات : 6047
تاريخ التسجيل : 27/03/2009

::
قران كريم :

مشكلة تعاطي المخدرات Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشكلة تعاطي المخدرات   مشكلة تعاطي المخدرات Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 09, 2009 9:41 pm

يستخلص من أوراق نبات الكوكا ويعد من أقوى العقاقير المنشطة ذات الأصل الطبيعي.

- طرق التعاطي: عن طريق الشم أو الحقن.

> الآثار الخاصة بالكوكايين.

- تهيج شديد وطلاقة اللسان.

- قلة الشعور بالتعب.

- يثير شعورا بالسرور.

- وقوة عقلية كبيرة.

- تثير في بعض الحالات تصرفات عدائية ضد المجتمع.

- يؤدي الإدمان إلى انهيار الحالة العقلية.

- وجود قرح على أغشية الأنف الداخلية.

- أرق وتشنجات في العضلات الطرفية.

ب - القات.

- هو نبات يزرع في أفريقيا واليمن ويتعاطى بطريق المضغ وله تأثير مزدوج على الجهاز العصبي وهو يكون في البداية منشطا تعقبه حالة من الهبوط في وظائف الجهاز العصبي.

جـ- الامفيتامينات.

- وهي تعتبر من العقاقير وهي تساعد على مقاومة الإرهاق والنعاس، ولكن أسيئ استخدامها لدى الطلبة والرياضيين. استعمالها المتكرر يسبب حالة من الهبوط التي تعقب حالة النشاط. وتسبب حالات من الجنون والفصام وأهم هذه العقاقير هي الديكسامفيتامين وتؤخذ على هيئة أقراص أو تذاب في الماء وتحقن في الوريد.

ثالثا: المهلوسات:

- وهي لها عدة أنواع منها الطبيعي مثل بعض أنواع عش الغراب أو مصنعة مثل عقار (LCD).

- تحدث اضطرابا في النشاط الذهني وتنتج عنها هلاوس حيث يتصور المتعاطي أنه لديه قدرات خارقة أو يصاب بفزع أو اكتئاب.

رابعا: الحشيش:

- هو يستخلص من نبات القنب الهندي.

> آثاره على المتعاطي:

- يحدث اضطراباً في الإدراك.

- تضطرب الذاكرة والانتباه والتذكير.

- البصري والسمعي.

- انعدام الإحساس بالزمن.

- الضعف الجنسي.

السمات المميزة لهذه الفئة

سمات المتعاطين:

1- سن المدمنين.

- معظم الدراسات تدل على أن المخدرات تنتشر بين الشباب أو من تقل أعمارهم عن أربعين سنة وتقدر نسبة من يتعاطى المخدرات فيمن يقل سنهم عن 25 سنة إلى 50% من نسبة هذه المجموعة. وقد أوضح مركز البحوث الاجتماعية والجنائية في نتائج بعض الدراسات أن انتشار (الحشيش) يوجد في فئة العمر التي تمتد من 20:40 عاما فما فوق.

2- جنس المدمنين:

- تنتشر المخدرات بين الذكور أكثر من الإناث باستثناء الامفيتامينات تنتشر أكثر بين الإناث متوسطات الأعمار لما لها من خاصية نقص الوزن.

ويرجع انتشار المخدرات بين الذكور أكثر من الإناث إلى الحماية النفسية لدى الإناث وقلة تعرضهم للأزمات أو الضغوط بعكس الذكور.

3- الحالة المهنية والتعليمية للمدمنين:

- تؤكد معظم الدراسات أن المدمنين ممن لديهم مشكلات دراسية وأن الحشيش منتشر بين الأميين ونسبة قليلة من المتعلمين وينتشر الإدمان بين معظم الفئات الاجتماعية وأن معظم مدمني الهيروين من الشباب خاصة العاطلين (بدون عمل).

4- الحالة الأسرية:

- تعتبر الأسرة التي تفشل في توفير الحاجات الأساسية لأبنائها مثل الطعام والعادات الاجتماعية وتكوين علاقات مع الآخرين وإشباع حاجاتهم الانفعالية؛ يؤدي إلى انحراف أفرادها مما يصل إلى الإدمان ويظهر انتشار الإدمان في الأسر المفككة وقد يلجأ الطفل أو المراهق إلى الإدمان للأسباب الآتية:

أ- صراعات خاصة بالرغبة في الاتكالية (تذبذب الأم في العطف والنبذ للطفل - تهرب الأم من المشاكل الأسرية - تنافر الوالدين).

ب - عدم القدرة على إدراك دوره في المجتمع (نبذ الوالدين للطفل - تهرب الأب من المسؤولية - انعدام المراقبة على الطفل - ضعف الضوابط على سلوك الطفل).

أسباب الإدمان

1- عوامل ذاتية:

- الإدمان كسلوك انتقاص لتحطيم الذات.

- الهروب من الواقع المؤلم.

- الأمراض العقلية.

- المشاعر السلبية.

- الأمراض النفسية.

- الدافع الجنسي.

2- عوامل بيئية:

- الأسرة (المشكلات الأسرية).

- أصدقاء السوء.

- حب الاستطلاع أو المغامرة.

- التمرد على المجتمع.

- نقص التوجه الديني.

3- عوامل اقتصادية:

- وسائل الترفيه.

- تعارض الطموح والآمال.

- ظروف العمل.

دوافع التعاطي

- يقصد بدوافع التعاطي تلك الدوافع الداخلية التي تعمل في نفس الفرد فتجعله يتعاطى المخدر (وقد حدد حسن الساعاتي هذه الدوافع في مقالة عن «تعاطي الحشيش كمشكلة اجتماعية») كما يلي:

1- تناسي الهموم واستجلاب السرور.

2- تحصيل لذة جنسية كبرى.

3- استشعار روح الجماعة المرحة.

4- دوافع أخرى:

- ويقصد بها بعض الفئات الذين يعتقدون في أن تعاطي المخدر يزيد من إبداعهم وإتقانهم لعملهم.

> هناك مجموعة من الدوافع أو العوامل التي تهيئ أو تساعد الفرد للوصول إلى مرحلة الإدمان، وهي كالآتي:

1- البيئة الاجتماعية التي يتحرك فيها الفرد والتي تؤثر في تشكيل ونمو شخصيته وما تنطوي عليه هذه البيئة من أساليب تربوية فاشلة في تكوين شخصية ناضجة مثل القسوة أو الإهمال أو الحرمان.

2- التفاوت الطبقي مع أوضاع تنطوي على الحرمان والتنافس غير المتكافئ.

3- انعدام منافذ السلوك السليم.

4- قيم ثقافية واجتماعية وأخلاقية ودينية غير مستقرة تؤدي إلى الحيرة والشك وعدم الثقة والانسحاب من المجتمع.

5- الحرمان المادي والفقر والجهل والإقامة في بيئات مختلفة.

6- ضعف الضوابط الاجتماعية على السلوك المنحرف مع وجود جماعات تؤيد هذا السلوك وتسهل القيام به وينطوي هذا على سهولة الحصول على المخدر وتوافره.

7- وجود قيم ومعايير حضرية وثقافية تؤدي إلى حدوث الصراع الطبقي. فبينما تساعد هذه القيم على تحقيق الثراء والتقدم في الطبقات العليا بأساليب مشروعة إلا أنها تحول دون ذلك في الطبقات الدنيا مما يؤدي إلى بذل الجهد من جانب الطبقات الدنيا لتحقيق النجاح بطرق غير مشروعة وحيث يفشلون في ذلك يلجئون إلى الانسحابية من المجتمع باللجوء إلى إدمان المخدرات.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://layally1.yoo7.com
essam
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
essam


مشكلة تعاطي المخدرات A7lashare-0ac884bf31
الجنس الجنس : ذكر
الاوسمه مشكلة تعاطي المخدرات Qq20s3
تكريم : مشكلة تعاطي المخدرات A7lashare-f2f5cc5f20
عدد المساهمات : 6047
تاريخ التسجيل : 27/03/2009

::
قران كريم :

مشكلة تعاطي المخدرات Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشكلة تعاطي المخدرات   مشكلة تعاطي المخدرات Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 09, 2009 9:42 pm

- الثراء الفاحش في الطبقات العليا والذين يلجئون إلى تعاطي المخدرات كوسيلة من وسائل الترفيه.

المشكلات الناتجة عن الإدمان

أ - مشكلات أو أبعاد اجتماعية:

- تظهر بشكل مباشر في معاملات المدمن الاجتماعية.

1- تؤدي إلى تفكك الأسرة.

2- زيادة المشاكل بين أفراد الأسرة والتي تنتهي بالدمار والخراب.

3- ينقص من القيم الاجتماعية والأخلاقية للمدمن.

4- خلق الاتجاهات العدوانية والعنف.

5- الدفع به إلى القيام بجرائم العنف والسرقة أو القتل حتى يستطيع أن يحصل على ما يريد.

6- التوتر الشديد والحساسية الزائدة لأي مؤثر مهما كان صغيرا.

7- يصير سريع الانفعال أو الغضب والثورة على أي شئ.

8- المراوغة والكذب.

ب - مشكلات أو أبعاد صحية:

1- ضعف الذاكرة واضطراب في التفكير وانخفاض في معدلات الذكاء.

2- ضعف قوة الإبصار وذلك بالتأثير المباشر على العصب البصري وفقدان الرؤية.

3- تغير في نمط شخصية المتعاطي فيصبح شخصية هستيرية يكره المجتمع ويكره أسرته.

4- الإصابة ببعض الأمراض مثل الالتهاب الكبدي والإيدز.

5- اضطرابات في الجهاز الدوري والتنفسي واضطرابات القلب.

6- إضعاف جهاز المناعة للمدمن أو المتعاطي مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

7- الموت المفاجئ أثناء تناول جرعات زائدة من المخدر.

جـ- مشكلات اقتصادية وإنتاجية:

1- إن الشخص المدمن أو المتعاطي يتأثر نشاطه وقدرته الإنتاجية الناتجة عن التعاطي.

2- يظهر الكسل والإهمال والسطحية وعدم تحمل المسؤولية في الأعمال الخاصة بهم.

3- بعض المخدرات تؤثر على الوظائف العقلية وبالتالي يؤدي إلى تدهور عقلي وأيضا تدهور آخر في كفاءة الفرد الإنتاجية وغيرها من الوظائف.

4- الوصول إلى حالة من الغباوة والتدهور العقلي واضطراب التفكير وبالتالي قلة الإدراك والذاكرة.

5- وإن التدهور في الإنتاجية يكون ناتجاً عن تدهور العقل وهو يأخذ شكلا تدريجيا حيث يقل الإنتاج في بداية الأمر حتى ينتقل الفرد من وظيفته إلى أعمال أخرى أقل حتى يصل إلى عدم القدرة على القيام بأي عمل، وبالتالي يفقد المدمن عمله. فيحدث أن ينخفض الدخل أو ينعدم وبالتالي لا يستطيع تحمل أي أعباء مادية والتي تؤثر اقتصاديا على الأسرة وبصفة عامة على إنتاجية واقتصاد المجتمع.

دور الدين في الوقاية من الإدمان

(طرق الوقاية والعلاج)

- إن الدين معروف منذ فجر التاريخ بدوره الوقائي، وترتبط دوافعه الوقائية بالإيمان بالله، وقد أوضح النبي محمد [ أن الإجراءات الوقائية إنما هي أوامر من عند الله الذي خلق الإنسان ويعلم ما ينفعه وما يضره.

- فنجد أن الإسلام قد واجه الخمر وهي المسؤولة عن التدهور الذي حل بحضارة ما قبل الإسلام ولكنه نجح خطوة بخطوة في التغلب على تأثيرها الخطير، ولقد ربط بين الإيمان بالله والأوامر بتجنيب شرب الخمر ونجح في إقناع المؤمنين والتخلي عن هذه العادة، وهي شرب الخمر ولكن لم يأت الدين بتحريم أو منع الخمر مرة واحدة ولكنه بالتدريج، وذلك لتجنب المسلمين آثار الامتناع المفاجئ.

- فنجد في البداية أن القرآن الكريم أشار إلى الخمر في قوله سبحانه وتعالى في سورة النمل آية (68): {ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا}.

ونجد أن سبحانه وتعالى أنزل في كتابه الكريم الكثير من الآيات القرآنية التي تمنع الخمر، وتبعد الناس عنها وفيها الآية الكريمة التي تمنع الصلاة في حالة السكر حيث قال سبحانه وتعالى في سورة النساء آية (143): {يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون}.

وأنزلت هذه الآية بسبب أن بعض الصحابة كانوا يصلون وهم سكارى فيخطئون في الصلاة فنزلت هذه الآية الكريمة وبهذه الآية تم تحريم الخمر بشكل جزئي.

ويروى أن بعض الصحابة كانوا قد اجتمعوا فلما شربوا الخمر سكروا فتنافروا وتناشدوا أشعار الهجاء، فشكا بعضهم الرسول [ فقال: «اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا».

ومن ثم أنزل الله سبحانه وتعالى تحريم الخمر بشكل مطلق في سورة المائدة الآيتان (90،91) حيث قال سبحانه وتعالى: {يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون}.

- ومن هنا نجد أن القرآن الكريم قد أظهر لنا كيف حرم الله الخمر فقد حرمه تدريجيا وليس تحريم مطلق، وذلك لأنه دين يسر وليس عسر وأيضاً؛ لأن الله سبحانه وتعالى يعلم ما ينفع وما يضر، وقد ظهر في بعض الأحاديث للشيخ محمد الغزالي (إن من العنب خمرا ومن العسل خمرا ومن الشعير خمرا أنهاكم عن كل مسكر)، وظاهر الحديث أنه يسوق نماذج ثم يذكر القاعدة عامة ونحن لا نهتم بالأسماء أكثر من التشخيص العلمي للمشروبات والعقاقير فما ثبت تغيبه للعقل أو فقد اتزانه الفكري فهو محرم بيقين.

- ومن خلال اهتمام الدول الإسلامية بشأن الوقاية من مشكلة المخدرات في المجتمع الإسلامي فسوف نذكر بعض ما قرره (المؤتمر الإسلامي العالمي لمكافحة المسكرات والمخدرات)، ومنها:

1- التطبيق الكامل والصحيح للشريعة الإسلامية في كل مجالات الحياة.

2- إصلاح نظام التعليم والتربية في المجتمعات الإسلامية وفقا لمبادئ الإسلام.

3- إغلاق دور اللهو والفساد لما لها أثر كبير في انتشار المخدرات.

4- الدعوة إلى حل مشكلات الشباب.

5- ضرورة التوعية الإسلامية المقنعة بأضرار الخمر والمخدرات.

6- ضرورة تضمين مناهج التعليم في المراحل المختلفة لتحذيرات الإسلام عن المسكرات وأضرارها.

7- إحكام الرقابة على صرف الدواء المخدر.

طرق الوقاية والعلاج من الإدمان

> الأهداف الأساسية للعلاج والتأهيل:

1- تحقيق حالة من الامتناع عن تناول المخدرات وإيجاد طريقة للحياة أكثر قبولا.

2- تحقيق الاستقرار النفسي لمدمن المخدرات بهدف تسهيل التأهيل وإعادة الاندماج الاجتماعي.

3- تحقيق انخفاض عام في استعمال المخدرات والأنشطة غير المشروعة.

أ - مراحل علاج الإدمان:

1- مرحلة التخلص من السموم:

- وهي مرحلة طبية في الأساس وهي مساعدة جسم المدمن على القيام بالتخلص من السموم ومحاولة التخفيف من آلام الانسحاب وتعويضه عن السوائل المفقودة ثم علاج الأمراض الناتجة لمرحلة الانسحاب وقد تتداخل هذه المرحلة من المرحلة التالية وهي العلاج النفسي والاجتماعي ويستحسن تداخل هذه المرحلة فور تحسن حالة المدمن الصحية.

2- مرحلة العلاج النفسي والاجتماعي:

- إذا كان الإدمان ظاهرة اجتماعية ونفسية في الأساس فإن هذه المرحلة تصبح ضرورية فهي العلاج الحقيقي للمدمن بغرض القضاء على أسباب الإدمان وتتضمن العلاج النفسي الفردي للمدمن ثم تمتد إلى الأسرة ذاتها لعلاج الاضطرابات داخل أفراد الأسرة وتتضمن هذه المرحلة على تدريب المتعاطي على كيفية اتخاذ القرار وحل المشكلات ومواجهة الضغوط وكيفية الاسترخاء والنوم الصحي كما تتضمن العلاج الرياضي ليستعيد المدمن كفاءته البدنية وثقته ونفسه وقيمة احترام نقاء جسده وفاعليته بعد ذلك وتنمية المهارات الاجتماعية لمن يفتقد هذه المهارة.

3- مرحلة التأهيل والرعاية:

1- مرحلة التأهيل العملي: وهي تستهدف استعادة المدمن لقدرته وفاعليته في مجال عمله وعلاج المشكلات التي تمنع عودته إلى العمل أو محاولة تدريبه أو تأهيله لعمل آخر حتى يستطيع أن يمارس الحياة بشكل طبيعي.

2- مرحلة التأهيل الاجتماعي: وهي إعادة دمج المدمن في الأسرة والمجتمع ويعتمد العلاج هنا على تحسين العلاقة بين المدمن والأسرة والمجتمع وتدريبها على تقبل وتفهم كل منهما للآخر ومساعدة المدمن على استرداد ثقة أسرته ومجتمعه فيه.

3- الوقاية من النكسات: والمقصود بها المتابعة العلاجية لمن شفي لفترات تتراوح بين ستة أشهر وعامين من بداية العلاج.

ب - طرق الوقاية من الإدمان:

1- زيادة معرفة وتفهم المخدرات واستعمال المخدرات وأضرارها.

2- تنشئة مواقف وسلوك سليم فيما يتعلق باستعمال المخدرات.

3- تطوير القدرات الفردية على مواجهة ومقاومة الضغوط.

4- إدماج التعليم عن المخدرات في المقرر الدراسي.

5- التحدث دائماً عن القيم والأخلاق.

6- التحدث أو ترسيخ القواعد الدينية والأخلاقية التي نهى الإسلام عن المخدرات والخمور.

7- الاستماع الجيد إلى الأبناء والحديث معهم.

8- غرس الأساليب الصحية لدى الأبناء.

9- تدريبهم على كيفية اختيار الأصدقاء والابتعاد عن أصدقاء السوء.

10- زيادة معرفة أخطار استعمال المخدرات من خلال التوعية الدينية والإعلامية.

11- محاولة إشغال الشباب في نشاطات مفيدة في أوقات الفراغ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://layally1.yoo7.com
 
مشكلة تعاطي المخدرات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعريف المخدرات باللغه
» مقدمه المخدرات
» تعريف المخدرات
» اضرار المخدرات على الجسم
» اضرار المخدرات على المجتمع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ليالى الشرق الاسلامية :: الطب الاسلامى :: الطب البديل والعلاج بالاعشاب :: المخدرات - الادمان - ارشادات وعلاج طبيعي-
انتقل الى: