ليالى الشرق الاسلامية
نظرية الوقاية عند ابن سينا A7lashare-f07cd025bd
ليالى الشرق الاسلامية
نظرية الوقاية عند ابن سينا A7lashare-f07cd025bd
ليالى الشرق الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلتسجيلدخول

 

 نظرية الوقاية عند ابن سينا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
essam
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
essam


نظرية الوقاية عند ابن سينا A7lashare-0ac884bf31
الجنس الجنس : ذكر
الاوسمه نظرية الوقاية عند ابن سينا Qq20s3
تكريم : نظرية الوقاية عند ابن سينا A7lashare-f2f5cc5f20
عدد المساهمات : 6047
تاريخ التسجيل : 27/03/2009

::
قران كريم :

نظرية الوقاية عند ابن سينا Empty
مُساهمةموضوع: نظرية الوقاية عند ابن سينا   نظرية الوقاية عند ابن سينا Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 16, 2009 8:16 pm


لقد توصل ابن سينا في تحليلاته لعوامل الصحة وفي نظرياته المنهجية لحفظ الصحة والوقاية من الآفات و الأمراض إلى مستوى من العلمية لم تصل إليه العلوم الطبية في تعرضها لمشاكل الصحة إلا فى عهدها الحديث وبصفة نسبية ومتفاوتة .

ولا نعني بذلك أن ابن سينا قد تفوق علي غيره بتحديد لأسباب واستقصاء الوسائل الوقائية وإنما نعني به أنه وضع الأسس المنهجية العامة لتحليل العوامل واستكشاف الأفعال وتدبير الإجراءات العملية لحفظ الصحة.
وإذا كان من مزايا العلم الحديث أنه اكتشف بدقة مدهشة كثيرا من الجزئيات والمركبات المعدنية والكيميائية والبيولوجية التي تؤثر في صحة الإنسان كما أنه حقق تقدما هائلا في تدبير وصنع الوسائل الوقائية كالتطعيم والتعقيم والإنعاش فإن السياسة العامة لحفظ الصحة لم تحقق أهدافها المنشودة. والدليل على هذا القصور المستمر. أن التغلب الذي أحرزه الطب علي كثير من الأمراض التعفنية وتقدمه الحاسم في تقنيات الجراحة والإنعاش والتشخيص والعلاج لم يمنع من انتظار الأمراض الخلطية والعضوية والانتكاسية والنفسية التي لها علاقة مباشرة بتطورات البيئة الحضارية المعاصرة.
وقد يرجع ذلك الفشل إلى عوامل مختلفة منها عوامل طبيعية خلقية لا تتصرف فيها حذاقة العلم ومهارة الفن ومنها عوامل خارجية معاكسة ترجع في كثير من الأحوال إلى عدم التحكم في الأسباب العارضة من داخل الجسم أو من خارجه ونذكر منها.
ا- القصور المنهجي في تدبير سياسة صحية شاملة تحدد أهدافهما وتخطط أعمالها انطلاقا من المعطيات الوبائية والعوامل المسببة والمؤثرة في كيفياتها وتفاعلاتها وتطوراتها ومعاكساتها .
2- القصور العلمي الذي لازال رغم الاكتشافات الهائلة في الميادين البيولوجية والفرمكلوجية والتكنولوجية يخيم بنسبة كبير ة علي معرفة الأسباب الأولى كطبائع الكائنات الدقيقة وأفعال التلوث الصناعي وآثار الصناعي وآثار التغيرات والتطورات ا لحضارية.
3- القصور العقائدي الذي يبتز مفهوم الإنسان ومفهوم الصحة باقتصار علي البعدين العضوي والعقلي وبتجاهله للأبعاد النفسانية والأخلاقية والروحية .
4- القصور العملي الذي يظهر في ميدان التنفيذ للتعليمات والتقارير الصحية كما نجده في أمثلة كثيرة تتباعد فيها المعطيات العلمية عن الإجراءات العملية ، مثال ذلك أن العلم يقرر وثبت أخطار الكحول والتدخين والعقاقير العصبية والعلاقات الجنسية الإباحية ولكن التقرير النظري لا يتحول إلي الالتزام العملي المسؤول سواء على مستوى الأفراد أو على مستوى السلطات المشرعة والمنفذة ومثال ذلك أن الآفات التي تنتج عن التلوث الصناعي والتضخم السكني والتشرد الاجتماعي تفلت عن رأي الهيئات الصحية بحجة الحتميات التنموية والاستراتيجية والسياسية .

5- القصور الخلقي الذي يتمثل في الانحرافات النفسية والأخلاقية التي تنتج عن ضياع الوازع الديني والضمير الخلقي وعن استفحال الدوافع الشهوانية الإباحية التي تجر إلى مخاطر ومهالك لا تمس الجانحين والآثمين خاصة ولكنها تهدد الأمة كلها في كيانها وصحتها الاجتماعية ورسالتها الروحية .
تلك هي العوامل المعاكسة التي تتعرض لها سياسة الوقاية العامة والتي تدعو إلى البحث عن منهجية حكيمة عملية مطابقة للمقاصد الأساسية وهي صحة الإنسان وسعادته.
وأين نجد تلك الحكمة إذا لم تكن عند الحكماء الذين قدروا الإنسان تقدير الكرامة وسعوا لتحقيق سعادته ليس كحيوان " جسد له خوار " ولكن كإنسان مفضل ومكرم عند الخالق والمخلوق .
من أجل ذلك وبحثا عن آفاق جديدة لسياسة الوقاية وحفظ الصحة توجهنا إلي منبع غزير من الحكمة التي زخرت بها حضارة الإسلام في عهودها المضيئة السالفة وخصصنا بالذكر الحسين بن علي بن سينا وما كتبه في القانون في الطب بشأن الوقاية وحفظ الصحة وسيحتوي هذا البحث على قسمين :
ا- الوقاية وحفظ الصحة عند ابن سينا.
2- آفاق جديدة لسياسة الوقاية وحفظ الصحة.
ا- الوقاية وحفظ الصحة عند أبن سينا:
ا- التعريف بعلم الطب وأهدافه الأساسية:
يقول"ابن سينا " الطب علم يتعرف منه أحوال بدن الإنسان من حيث يصح أو يزول عن الصحة ليحفظ الصحة حاصلة ويستردها زائلة ".
هذا التعريف كما هو واضح يعطي للطب الوقائي أسبقية أساسية فقدها في تطوراته الحديثة حيث إن الاعتناء بالطب العلاجي طغى علي مهن الطب وسياسة الصحة وبرامج التعليم الطبي.

انطلاقا من ذلك المفهوم الجامع والتكامل لعلم الطب يخص ابن سينا لفن حفظ الصحة كتبا وفصولا وشروحا واسعة نستخلص منها أهم ما رأيناه من تحليل وتدابير عامة لحفظ الصحة .

2- العوامل العامة المؤثرة في صحة الإنسان.
يقول ابن سينا " قد أجتمع لنا أن الطب ينظر في الأركان والمزاجات والاخلاط والأعضاء البسيطة والمركبة ، والأرواح وقواها الطبيعية والحيوانية والنفسانية ، وحالات بدن الإنسان من الصحة والمرض والتوسط ، وأسبابها من المآكل والمشارب والأهوية والمياه والبلدان والمساكن ,والاستفراع والاحتقان والصناعات والحركات البدنية والنفسانية والسكونات والإسنان والأجناس والورادات علي البدن من الأمور الغريبة والتدبير بالمطاعم والمشارب واختيار الهواء واختيار الحركات والسكونات والعلاج بالأدوية وأعمال اليد لحفظ الصحة .
يمكن لنا أن نرتب ونشكل هذه المعطيات الكثيفة الشاملة على ضوء المهجية العلمية المعاصرة حيث إنها تنحصر في العوامل التالية :

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://layally1.yoo7.com
essam
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
essam


نظرية الوقاية عند ابن سينا A7lashare-0ac884bf31
الجنس الجنس : ذكر
الاوسمه نظرية الوقاية عند ابن سينا Qq20s3
تكريم : نظرية الوقاية عند ابن سينا A7lashare-f2f5cc5f20
عدد المساهمات : 6047
تاريخ التسجيل : 27/03/2009

::
قران كريم :

نظرية الوقاية عند ابن سينا Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظرية الوقاية عند ابن سينا   نظرية الوقاية عند ابن سينا Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 16, 2009 8:16 pm

102) العوامل، الذاتية هي:
- الأركان و المزاجات والأخلاط والأعضاء.
- الأرواح الطبيعية والحيوانية والنفسية.
- حالات البدن من الصحة والمرض والتوسط.
- الإسنان والأجناس.
202) العوامل البيئية وهي:
- المآكل والمشارب والأموية والمياه.
- البلدان والمساكن .
- الواردات- علي البلدان من الأمور الغريبة
302) العوامل السلوكية ومنها :
- الحركات البدنية والنفسانية والسكونات .
- ا لصنا عات
- التدبير بالمطاعم والمشارب واختيار الهواء .
4.2) العوامل الطبية :
- المعالجة بالأدوية وأعمال اليد

3- الأسباب، و الكيفيات المرضية :
يذهب ابن سينا الى تحليل الاسباب والكيفيات التى تؤدي الى الانفعالات والتغيرات المرضية التى تصيب الإنسان على مستوى العوامل الذاتية والخارجية فيقول :
" لما كان المبدأ الأول لتكوين أبدائنا شيئين أحدهما المني من الرجل _ والأصح من أمره أنه قائم مقام الفاعل والثاني منى المرأة ودم الطمث والأصح من أمره أنه قائم مقام المادة وهذان الجوهران مشتركان .
لذلك فإن أبداننا معرضة لنوعين من الآفات وكل واحد منهما له سبب من داخل وسبب من خارج ..
- أحد نوعي الآفة هو تحليل الرطوبة التي منها خلقنا وهذا واقع بالتدريج .
- والثاني تعفن الرطوبة وفسادها وتغيرها عن الصلوح لإمداد الحياة .
وهاتان الآفتان خارجتان عن الآفات اللاحقة عن أسباب أخرى كالبرد والسموم وأنواع تفرق الاتصال المهلك وسائر الأمراض .
وكل واحد منهما يقع عن أسباب خارجية وعن أسباب باطنية أما الأسباب الخاجية فمثل الهواء المحلل والمعفن وأما الأسباب الباطنية فمثل :
- الحرارة الغريزية التي فينا المحللة لرطوباتنا .
- والحرارة الغريزية المتولدة فينا من أغذيتنا وغيرها المتعلقة .

4- تدبير الوقاية وحفظ الصحة.
ا- تحديد الأهداف العامة لصناعة حفظ الصحة:
ينبه ابن سينا إلى الحكمة التي تقتضيها صناعة حفظ الصحة نظرا لما في العوامل من حتميات أو عرضيات:
" صناعة حفظ الصحة ليست صناعة تضمن الأمان من الموت ولا تخلص البدن من الآفات الخارجية ولا أن نبلغ بكل بدن غاية طول العمر الذي يحب الإنسان مطلقا). وانطلاقا من تلك الحدود نعتبر أن " صناعة حفظ الصحة هي المبلغة بدن الإنسان هذا السن الذي يسمى أجلا طبيعيا (بخلاف الآجال العرضية) على حفظ للملائمات ".

ويقول ابن سينا توضيحا للعوامل التي يستخدمها الطبيب لتدبير حفظ " قد وكل بهذا الحفظ قوتان يخدمهما الطبيب .
أحدهما طبيعية وهى الغاذية فتخلف بدل ما يتخلف من البدن الذي جوهره إلي الأرضية والمائية .
والثانية حيوانية وهي القوة النابضة لتخلف بدل ما يتحلل من الروح الذي جوهره هواء ناري " .

يتميز من ذلك أن حفظ الصحة يهدف الى أمرين
- منع العفوية اصلا
- وحماية الرطوبة كي لا يسرع اليها لتعفن
ويكون ذلك بتدبر أمور ثلاثة :
- التدبير الصواب في استبدال البدن بدل ما يتحلل مقدار الممكن .
- التدبير المانع من استيلاء أسباب معجلة من التجفيف ( دون الأسباب الواجبة للتجفيف )
- التدبير المحرز عن توليد العفونة لحماية البدن وحراسته عن استيلاء حرارة غريبة خارجا أو داخلا .
" ملاك الأمر في صناعة حفظ الصحة هو تعديل الأسباب العامة اللازمة المذكورة وأكثر العناية بها هو فى تعديل أمور سبعة :
- تعديل المزاج
- واختيار ما يتناول .
- تنقية الفضول
- حفظ التركيب
- إصلاح المستنشق
- إصلاح الملبس
- وتعديل الحركات البدنية والنفسانية ( ويدخل فيها بوجه ما النوم واليقظة )

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://layally1.yoo7.com
 
نظرية الوقاية عند ابن سينا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نظرية الارتواء الدموي
» تراكيب الاعشاب من القانون ابن سينا
» الوقاية من الأمراض
» العين حق فكيف الوقاية و العلاج ؟
» الوقاية من السحر والحسد والعين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ليالى الشرق الاسلامية :: الطب الاسلامى :: الطب البديل والعلاج بالاعشاب :: منتدى الطب القديم والحديث-
انتقل الى: