ليالى الشرق الاسلامية
قولوا للناس ‏حسنا" A7lashare-f07cd025bd
ليالى الشرق الاسلامية
قولوا للناس ‏حسنا" A7lashare-f07cd025bd
ليالى الشرق الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلتسجيلدخول

 

 قولوا للناس ‏حسنا"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
essam
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
essam


قولوا للناس ‏حسنا" A7lashare-0ac884bf31
الجنس الجنس : ذكر
الاوسمه قولوا للناس ‏حسنا" Qq20s3
تكريم : قولوا للناس ‏حسنا" A7lashare-f2f5cc5f20
عدد المساهمات : 6047
تاريخ التسجيل : 27/03/2009

::
قران كريم :

قولوا للناس ‏حسنا" Empty
مُساهمةموضوع: قولوا للناس ‏حسنا"   قولوا للناس ‏حسنا" Icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2009 2:51 pm

[size=29]


قصة تستحق القراءة

في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. ‏أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد ‏كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً ‏على ظهره طوال الوقت

كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما ‏كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن ‏حياتهما، وعن كل شيء

وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في ‏النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها ‏الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ‏ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد ‏مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس ‏يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع ‏يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات ‏الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين

وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق ‏الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج ‏المستشفى.

وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية ‏إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.

ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة ‏صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ‏ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة ‏لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.

وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما ‏لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق ‏الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في ‏هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ‏ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. ‏وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت ‏النافذة على ساحة داخلية.

نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، ‏فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص ‏عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.

كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا ‏الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى ‏الموت.

ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟

إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد ‏حزنك.

إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا ‏أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ‏ذلك.

وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم: "وقولوا للناس ‏حسنا"
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://layally1.yoo7.com
 
قولوا للناس ‏حسنا"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ""صدور الدجاج بصوص الحمص ""..جديد روعه...
» كنتم خير أمة أخرجت للناس
» العادات السبع للناس الأكثر فاعلية
» لعبة " تحت الحصار " تجسد المقاومه الفلسطينيه بحجم 29 ميجا فقط
» أوباما بين "إسرائيل" والكونجرس الأميركي, أنصر أخاك المسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ليالى الشرق الاسلامية :: ساحة الأنبياء والرسول والصحابة :: قصص الأنبياء :: قصص واقعية من الحياة-
انتقل الى: