ليالى الشرق الاسلامية
الحسن بن علي بن أبي طالب A7lashare-f07cd025bd
ليالى الشرق الاسلامية
الحسن بن علي بن أبي طالب A7lashare-f07cd025bd
ليالى الشرق الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلتسجيلدخول

 

 الحسن بن علي بن أبي طالب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
essam
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
essam


الحسن بن علي بن أبي طالب A7lashare-0ac884bf31
الجنس الجنس : ذكر
الاوسمه الحسن بن علي بن أبي طالب Qq20s3
تكريم : الحسن بن علي بن أبي طالب A7lashare-f2f5cc5f20
عدد المساهمات : 6047
تاريخ التسجيل : 27/03/2009

::
قران كريم :

الحسن بن علي بن أبي طالب Empty
مُساهمةموضوع: الحسن بن علي بن أبي طالب   الحسن بن علي بن أبي طالب Icon_minitimeالجمعة مايو 08, 2009 7:16 pm

الحسن بن علي بن أبي طالب
سيد شباب الجنة


اللهم إني أحبُّ حسناً فأحبَّه "
" وأحِبَّ مَنْ يُحبُّه
حديث شريف

الحسن بن علي بن أبي طالب ، أبو محمد ، ولدته فاطمة في المدينة
سنة ( 3ه ) ، وهو أكبر أبنائها ، كان عاقلاً حليماً محباً للخير
وكان أشبه أهل النبي بجده النبي -صلى الله عليه وسلم-



كرم النسب
قال معاوية وعنده عمرو بن العاص وجماعة من الأشراف Sad من أكرم الناس أباً وأماً وجدّاً وجدّة وخالاً وخالةً وعمّاً وعمّةً ) فقام النعمان بن عجلان الزُّرَقيّ فأخذ بيد الحسن فقال Sad هذا ! أبوه عليّ ، وأمّه فاطمة ، وجدّه الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، وجدته خديجة ، وعمّه جعفر ، وعمّته أم هانىء بنت أبي طالب ، وخاله القاسم ، وخالته زينب ) فقال عمرو بن العاص Sad أحبُّ بني هاشم دعاك إلى ما عملت ؟) قال ابن العجلان Sad يا بن العاص أمَا علمتَ أنه من التمس رضا مخلوق بسخط الخالق حرمه الله أمنيّته ، وختم له بالشقاء في آخر عمره ، بنو هاشم أنضر قريش عوداً وأقعدها سَلَفاً ، وأفضل أحلاماً )


حب الرسول له
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- والحسن على عاتقه Sad اللهم إني أحبُّ حسناً فأحبَّه ، وأحِبَّ مَنْ يُحبُّه ) وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يصلي ، فإذا سجد وثب الحسنُ على ظهره وعلى عنقه ، فيرفع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رفعاً رفيقاً لئلا يصرع ، قالوا Sad يا رسول الله ، رأيناك صنعت بالحسن شيئاً ما رأيناك صنعته بأحد ) قالSad إنه ريحانتي من الدنيا ، وإن ابني هذا سيّد ، وعسى الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين )


الهيبة والسؤدد
كان الحسن -رضي الله عنه- أشبه أهل النبي بالنبي -صلى الله عليه وسلم- ، فقد صلّى أبو بكر الصديق صلاة العصر ثم خرج يمشي ومعه عليّ بن أبي طالب ، فرأى الحسن يلعبُ مع الصبيان ، فحمله على عاتقه و قال Sad بأبي شبيه بالنبيّ ، ليس شبيهاً بعليّ ) وعلي يضحك

كما قالت زينب بنت أبي رافع : رأيت فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أتت بابنيها إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في شكواه الذي توفي فيه فقالت Sad يا رسول الله ! هذان ابناك فورّثْهُما ) فقال Sad أما حسنٌ فإن له هيبتي وسؤددي ، وأما حسين فإن له جرأتي وجودي )


أزواجه
كان الحسن -رضي الله عنه- قد أحصن بسبعين امرأة ، وكان الحسن قلّما تفارقه أربع حرائر ، فكان صاحب ضرائر ، فكانت عنده ابنة منظور بن سيار الفزاري وعنده امرأة من بني أسد من آل جهم ، فطلقهما ، وبعث إلى كلِّ واحدة منهما بعشرة آلاف وزقاقٍ من عسل متعة ، وقال لرسوله يسار بن أبي سعيد بن يسار وهو مولاه Sad احفظ ما تقولان لك ) فقالت الفزارية Sad بارك الله فيه وجزاه خيراً ) وقالت الأسدية Sad متاع قليل من حبيب مفارقٍ ) فرجع فأخبره ، فراجع الأسدية وترك الفزارية

وعن جعفر بن محمد عن أبيه قال : قال عليُّ Sad يا أهل الكوفة ، لا تزوّجوا الحسن بن عليّ ، فإنه مطلاق ) فقال رجل من همدان Sad والله لنزوِّجَنَّهُ ، فما رضي أمسك ، وما كره طلّق )


فضله
قال معاوية لرجل من أهل المدينة Sad أخبرني عن الحسن بن علي ) قال Sad يا أمير المؤمنين ، إذا صلى الغداة جلس في مصلاّه حتى تطلع الشمس ، ثم يساند ظهره ، فلا يبقى في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رجل له شرف إلاّ أتاه ، فيتحدثون حتى إذا ارتفع النهار صلى ركعتين ، ثم ينهض فيأتي أمهات المؤمنين فيُسلّم عليهن ، فربما أتحفنه ، ثم ينصرف إلى منزله ، ثم يروح فيصنع مثل ذلك ) فقال Sad ما نحن معه في شيء )

كان الحسن -رضي الله عنه- ماراً في بعض حيطان المدينة ، فرأى أسود بيده رغيف ، يأكل لقمة ويطعم الكلب لقمة ، إلى أن شاطره الرغيف ، فقال له الحسن Sad ما حَمَلك على أن شاطرته ؟ فلم يعاينه فيه بشيء ) قال Sad استحت عيناي من عينيه أن أعاينه ) أي استحياءً من الحسن ، فقال له Sad غلام من أنت ؟) قال Sad غلام أبان بن عثمان ) فقال Sad والحائط ؟) أي البستان ، فقال Sad لأبان بن عثمان ) فقال له الحسن Sad أقسمتُ عليك لا برحتَ حتى أعود إليك ) فمرّ فاشترى الغلام والحائط ، وجاء الى الغلام فقال Sad يا غلام ! قد اشتريتك ؟) فقام قائماً فقال Sad السمع والطاعة لله ولرسوله ولك يا مولاي ) قال Sad وقد اشتريت الحائط ، وأنت حرٌ لوجه الله ، والحائط هبة مني إليك ) فقال الغلام Sad يا مولاي قد وهبت الحائط للذي وهبتني له )


حكمته
قيل للحسن بن علي Sad إن أبا ذرّ يقول : الفقرُ أحبُّ إلي من الغنى ، والسقم أحبُّ إليّ من الصحة ) فقال Sad رحِمَ الله أبا ذر ، أما أنا فأقول Sad من اتكل على حسن اختيار الله له لم يتمنّ أنه في غير الحالة التي اختار الله تعالى له ، وهذا حدُّ الوقوف على الرضا بما تصرّف به القضاء )

قال معاوية للحسن بن عليّ Sad ما المروءة يا أبا محمد ؟) قال Sad فقه الرجل في دينه ، وإصلاح معيشته ، وحُسْنُ مخالَقَتِهِ )

دعا الحسنُ بن عليّ بنيه وبني أخيه فقال Sad يا بنيّ وبني أخي ، إنكم صغارُ قومٍ يوشك أن تكونوا كبارَ آخرين ، فتعلّموا العلم ، فمن لم يستطع منكم أن يرويه أو يحفظه ، فليكتبهُ وليضعه في بيته )


عام الجماعة
بايع أهل العراق الحسن -رضي الله عنه- بالخلافة بعد مقتل أبيه سنة ( 40ه ) ، وأشاروا عليه بالمسير الى الشام لمحاربة معاوية بن أبي سفيان ، فزحف بمن معه ، وتقارب الجيشان في موضع يقال له ( مسكن ) بناحية الأنبار ، ولم يستشعر الحسن الثقة بمن معه ، وهاله أن يقْتتل المسلمون وتسيل دماؤهم ، فكتب إلى معاوية يشترط شروطاً للصلح ، ورضي معاوية ، فخلع الحسن نفسه من الخلافة وسلم الأمر لمعاوية في بيت المقدس سنة ( 41ه ) وسمي هذا العام ( عام الجماعة ) لاجتماع كلمة المسلمين فيه ، وانصرف الحسن -رضي الله عنه- الى المدينة حيث أقام


الحسن ومعاوية
قال معاوية يوماً في مجلسه Sad إذا لم يكن الهاشميُّ سخيّاً لم يشبه حسبه ، وإذا لم يكن الزبيري شجاعاً لم يشبه حسبه ، وإذا لم يكن المخزومي تائهاً لم يشبه حسبه ، وإذا لم يكن الأموي حليماً لم يشبه حسبه ) فبلغ ذلك الحسن بن علي فقال Sad والله ما أراد الحق ، ولكنّه أراد أن يُغري بني هاشم بالسخاء فيفنوا أموالهم ويحتاجون إليه ، ويُغري آل الزبير بالشجاعة فيفنوا بالقتل ، ويُغري بني مخزوم بالتيه فيبغضهم الناس ، ويُغري بني أمية بالحلم فيحبّهم الناس !!)


مرضه
قال عبد الله بن الحسين : إن الحسن كان سُقِيَ ، ثم أفلتَ ، ثم سُقِيَ فأفلتَ ، ثم كانت الآخرة توفي فيها ، فلمّا حضرته الوفاة ، قال الطبيب وهو يختلف إليه Sad هذا رجلٌ قد قطع السُّمُّ أمعاءه ) فقال الحسين Sad يا أبا محمد خبّرني من سقاك ؟) قال Sad ولِمَ يا أخي ؟ ) قال Sad اقتله ، والله قبل أن أدفنك ، أولا أقدرُ عليه ؟ أو يكون بأرضٍ أتكلّف الشخوص إليه ؟) فقال Sad يا أخي ، إنما هذه الدنيا ليالٍ فانية ، دَعْهُ حتى ألتقي أنا وهو عند الله ) فأبى أن يُسمّيَهُ ، قال Sad فقد سمعتُ بعضَ من يقول : كان معاوية قد تلطّف لبعض خدمه أن يسقيَهُ سُمّاً )


بكاؤه
لمّا أن حَضَرَ الحسن بن علي الموتُ بكى بكاءً شديداً ، فقال له الحسين Sad ما يبكيك يا أخي ؟ وإنّما تَقْدُمُ على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وعلى عليّ وفاطمة وخديجة ، وهم وُلِدوك ، وقد أجرى الله لك على لسان النبي -صلى الله عليه سلم- Sad أنك سيّدُ شباب أهل الجنة ) وقاسمت الله مالَكَ ثلاث مرات ، ومشيتَ الى بيت الله على قدميك خمس عشرة مرّةً حاجّاً) وإنما أراد أن يُطيّب نفسه ، فوالله ما زاده إلا بكاءً وانتحاباً ، وقال Sad يا أخي إني أقدِمُ على أمرٍ عظيم مهول ، لم أقدم على مثله قط )


وفاته
توفي الحسن -رضي الله عنه- في سنة ( 50ه ) ، وقد دُفِنَ في البقيع ، وبكاه الناس سبعة أيام : نساءً وصبياناً ورجالاً ، رضي الله عنه وأرضاه وقد وقف على قبره أخوه محمد بن عليّ وقال Sad يرحمك الله أبا محمد ، فإن عزّت حياتك لقد هَدَتْ وفاتك ، ولنعم الروحُ روحٌ تضمنه بدنك ، ولنعم البدن بدن تضمنه كفنك ، وكيف لا يكون هكذا وأنت سليل الهدى ، وحليف أهل التقى ، وخامس أصحاب الكساء ، غذتك أكف الحق ، وربيت في حجر الإسلام ورضعت ثدي الإيمان ، وطبت حيّاً وميتاً ، وإن كانت أنفسنا غير طيبة بفراقك فلا نشك في الخيرة لك ، رحمك الله )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://layally1.yoo7.com
 
الحسن بن علي بن أبي طالب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحسن بن علي بن أبي طالب
» الحسين بن علي بن أبي طالب
» جعفر بن أبي طالب
» الحسين بن على بن ابى طالب !!
» يا طالب الهمــــة .... أين الاستقامة ؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ليالى الشرق الاسلامية :: ساحة الأنبياء والرسول والصحابة :: الرسول والصحابه :: الصحابة-
انتقل الى: