essam مؤسس المنتدى
الجنس : تكريم : عدد المساهمات : 6047 تاريخ التسجيل : 27/03/2009
:: قران كريم :
| |
essam مؤسس المنتدى
الجنس : تكريم : عدد المساهمات : 6047 تاريخ التسجيل : 27/03/2009
:: قران كريم :
| موضوع: رد: هل يمكن للشذوذ ان يكون فطره الجمعة يونيو 12, 2009 6:22 pm | |
| 5) في سورة هود : فَلَمَّا ذَهَبَ عَـنْ إبْرَاهيـمُ الرَّوْعُ وَجَــآءَتْهُ الْبُشْرَىا يُجَـاـدِلُنَا فِي قَوْم ِ لُوط ٍ . إنَّ إبْرَاهِيمَ لَحَليمٌ أوَّاهٌ مُّنِيبٌ . يَـاـإبْرَاهِيمُ أعْرضْ عَنْ هَـاذَآ إنَّهُ قَدْ جَـآءَ أمْرُ رَبِّكَ وَإنَّهُمْ ءَاتِيهمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُود ٍ . وَلَمَّا جَـآءَتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِى~ءَ بهمْ وَضَاقَ بهمْ ذَرْعاً وَقَالَ هَـاذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ . وَجَـآءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُواْ يَعْمَلُونَ السَّيئَاتِ قَالَ يَـاـقَوْمِ هَـاـؤُلاَءِ بَنَاتِى هُنَّ أطْهَرُ لَكُمْ فَاْتَّقُواْ اللهَ وَلاَ تُخْزُون ِ فِي ضَيْفِى~ ألَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ . قًالوُاْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُريدُ . قَالَ لَوْ أنَّ لِي بكُمْ قُوَّةً أوْ ءَاوى~ إلَىا رُكْنٍ شَدِيد ٍ. قَالوُاْ يَـاـلُوطُ إنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوَاْ إلَيْكَ فَأسْر ِ بأهْلِكَ بقِطْع ٍ مِّنَ الَّيْل ِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أحَدٌ إلاَّ امْرِأتَكَ إنَّهُ مُصِيبُهَا مَآ أصَابَهُمْ إنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ألَيْسَ الصُّبْحُ بقَريبٍ . فَلَمَّا جَآءَ أمْرُنَا جَعَلْنَا عَـاـلِيَهَا سَافِلَهَا وأمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجـَارَةً مِّن سِجِّيل ٍ مَّنضُود ٍ . مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّـاـلِمِينَ ببَعِيد ٍ . الآيات 74 ـ 83 } . 6) في سورة الأعراف : { وَلُوطاً إذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أتَأتُونَ الْفَـاـحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بهَا مِنْ أحَد ٍ مِّنَ الْعَـاـلَمِينَ . إنَّكُمْ لَتَأتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُون ِ النِّسَآءِ بَلْ أنْتُمْ قَوْمٌ مُّسْرفُونَ . وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إلاَّ أن قَالُواْ أخْرجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ . فَأنجَيْنَـاـهُ وَأهْلَهُ إلاّ امْرَأتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَـاـبرينَ . وَأمْطَرْنَا عَلَيْهم مَّطَراً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَـاـقِبَةُ الْمُجْرمِينَ . الآيات 80 ـ 84 } . أما التعريف ، أو العنوان العام لشذاذ الجنس ، فهو أن كل نوع مـن أنـواع الإستمتاع الجنسي ، يخرج عن مضمون التشريع الإلـاـهي الذي فـي قولـه تعالـى : { نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأتُواْ حَرْثَكُمْ ... . سورة البقرة الآية 223 } . هو عملية زنى ، والزنى معروف أنه من كبائر المحرمات ، فيما شرع الله من بدء الخليقة إلى قيام الساعة ، وعليه حدود وله عقوبات ، تتناسب مع وصف الجريمة ودرجتها ، سواء كان بين المثلين ، أو ما يحصل بين عازب وعازبة ، أو بين أيم ومحصن ، أو ما يقع بين المحصنين (المتزوجين ) من الجنسين ، أو ما كان أفظع من كل ذلك ، كالزنى بالأم أو بالبنت أو بالأخت أو بالعمة أو بالخالة أو بزوجة الإبن أو بزوجة الأب أو بأم الزوجة أو بالربيبة ، أو بأية قريبة من المنصوص عليهن في القرآن المجيد : أنظر سورة النساء الآيات 22 ـ23 ـ 24 . ويرى الفقه الاسلامي ان النظافـة والأمـن والعافية ، والأخلاق والشهامة والكرامة والفروسية ، التي رافقت المجتمعات الإسلامية وبنسبة ممتازة حتى أيامنا هذه ، إلا بنعمة الشرائع الإلـاـهية ، حيث أن المسلمين الأسوياء يحتكمون ويتحصنون نفسياً بهذه الشرائع التى هي رأفة باطنـة بالأفراد والمجتمعات ، ومنهجية تربوية ، لم يستطع بعد أن يدركها لا علماء النفس ، ولا علماء التربية ولا علماء الإجتماع ، لأن الغربيين منهم ، يتعاملون معها بعداء مسبق ، بسبب عدائهم أصلاً للإسلام ، أما الشرقيون منهم فعداؤهم كذلك، لكنما هو نتيجة ضعف الشخصية ، والتبعية ، والتلقين . لذلك كانت المجتمعات الإسلامية ، وما زالت ـ رغم فجور الإذاعات والتلفزة وجميع أجهزة الإعلام المتداولة ـ يحكمها الإيمان بالله ، والأخلاق الدينية ، أكثر مما يحكمها القهر الإعلامي ، والتوجيه الرسمي ، إلى التهتك والعلمنة والتفلت .. ثم إلى الهاوية . و قد حارب الإسلام هذه الجريمة البشعة و جعلها من الكبائر و الفواحش المنكرة . قال سبحانه و تعالى و لوطاً إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين إنكم لتأتون الرجال شهوة دون النساء بل أنتم قوم مسرفون } - سورة الأعراف : الآيات 80 : 81 .
الاتصال الجنسي الفموي :
و هي أكثر الشذوات الجنسية ممارسة و التي يبتغى من ممارستها الحصول على اللذة الجنسسية سواء مع شريك من نفس الجنس أو من الجنس الآخر كلعق الفرج و مص البظر أو مص القضيب . و قد تحصل هذه العادة بمشاركة الحيوانات كعادة لعق الكلاب لفروج أصحابهن من النسوة حتى تبلغ الواحدة مبتغاها .
و كل هذه الاتصالات يمكنها أن تنقل الأمراض الزهرية و خاصة الافرنجي و السيلان ، كما تختص الكلاب بنقل عدد من الأمراض الفتاكة .
و من الناحية الشرعية ، فهي إن حصلت بين الزوج و زوجته ، فإنها تبقى ضمن حدود المداعبة الزوجية المشروعة ، إذ قد أبيح لهما ما هو أشد منها و هو الجماع [ يقول زين الدين بن عبد العزيز الليباري في كتابه فتح المعين لشرح قرة العين بمهمات الدين : يجوز للرجل كل تمتع من زوجته بما سوى حلقة الدبر و لو بمص بظرها أو استنماء بيدها لا بيده . و يذكر العلامة أبي بكر المشهور بالسيد البكري في حاشية إعانة الطالبين شارحاً قوله : و لو بمص بظرها : أي و لو كان التمتع بمص بظرها فإنه جائز ] . - الجزء الرابع من كتاب " روائع الطب الإسلامي " .
أما إن حصل الاتصال الجنسي الفموي بين شريكين غير متزوجين ، أو بين شخصين من جنس واحد أو مع البهائم ، فهي حرام قطعاً لما فيها من ابتغاء اللذة في غير ما أحل الله ، و من كشف للعورات أو لمس لها .
السادية Sadism :
هي تحقيق المتعة الجنسية من خلال إلحاق الأذى من قتل أو ضرب أو إحداث جروح ممضة في الشريك الآخر . و هذا التصرف محرم في الشرع ضمن قاعدة لا ضرر و لا ضرار و لما رواه البخاري عن النبي صلى الله عليه و سلم قوله : " لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر النهار " .
المازوشية :
و هي على عكس السادية ، التلذذ الجنسي عند تلقي الإهانة أو الضرب و الجلد بالسوط و غيره من الممارسات المؤلمة . و الإسلام قد كرم الإنسان فما يجوز له شرعاً أن يذل نفسه بمثل هذه الممارسات .
و قد نشرت مجلة التايم نتائج إحصائيات جرت في الولايات المتحدة الأمريكية أن ستة ملايين زوجة يتعرضن للضرب من قبل أزواجهن كل عام و أن حوالي 2 _ 4 آلاف منهن يتعرضن للضرب حتى الموت ، و أن الشرطة يقضون 33 % من وقتهم في الرد على مكالمات حوادث العنف المنزلي .
الاحتكاك الجسدي :
و هو شذوذ يمارسه بعض الشبان في وسائل النقل و أثناء الازدحام من محاولة الاحتكاك بجسد امرأة من فوق ثيابها للحصول على المتعة من خلال هذا الاحتكاك .
و هذا حرام قطعاً لقول النبي صلى الله عليه و سلم : " لئن يطعن رأس رجل بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له " [ صحيح الجامع الصغير و زيادته ، و قال الألباني حديث صحيح ] .
العادة السرية :
و تدعى عادة الاستنماء باليد ، و سماها العرب " جلد عميرة " و هي مداعبة الإنسان لأعضائه التناسلية حتى بلوغ النشوة أو القذف .
و هي حرام عند الأئمة الأربعة لقوله تعالى :
{و الذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فألئك هم العادون} [ سورة المؤمنون : الآيات 6 : 7 ] .
فالشرع لم يبح للإنسان أن يروي غليله أو أن يشبع حاجاته الجنسية إلا في إطار الزواج المشروع ، و الاستننماء باليد ابتغاء للذة وراء هذا الإطار ، و هنا موضع التعدي .
غير أن الإمام احمد قال بجواز اللجوء إليها عند فورة الشهوة و في حدود الضرورة و اشترط لذلك عدم استطاعة الزواج و خشية الوقوع في الزنى .
أما الاستننماء بيد الغير ، فهو سواء حصل بين شريكين من جنس واحد أو من جنسين مختلفين فهو حرام قطعاً ما لم يحصل بين زوجين إذ يمكن اعتبارها حينئذ ضمن حدود الملاعبة و المعاشرة الزوجية المشروعة .
الجنسية المثلية Homosexuality :
و هي أهم أشكال الشذوذ الجنسي شيوعاً و أكثرها قذارة ، و تعرف بأنها علاقة جنسية بين فردين من نفس الجنس ، سواء بين ذكرين _ اللواط _ أو بين امرأتين _ السحاق _ .
اللواط :
جريمة عرفتها البشرية قديماً ، و قد ذكرها سبحانه و تعالى على لسان نبيه لوط عليه السلام مخاطباً قومه :
{أتأتون الذكران من العالمين ، و تذرون ما خلق لكم من أزواجكم بل أنت قوم عادون} [ سورة الشعراء : الآيات 165 : 166 ] .
و هو في الحقيقة انتكاس للفطرة و ترد للإنسانية في حمأة الرذيلة و إفساد الرجولة و جناية على حق الأنوثة ، و فيها خراب الأسرة و تدميرها .
و في عصرنا الحاضر فقد أصبح شائعاً بشكل غريب بعد أن أباحته بعض القوانين في أوربا _ القانون البريطاني _ الذي اعترف به كعلاقة شرعية مما زاد في انتشار الأمراض الزهرية إلى حد كبير .
و يؤكد Kinsey : أن 4 % من الشعب الأمريكي شاذون جنسياً . و في بعض الدراسات الحديثة وصلت نسبة الشاذين جنسياً في بريطانيا و أمريكا و السويد إلى 18 _ 22 % من مجموع الرجال .
و قرر الشرع للواطة عقوبة رادعة ، قال صلى الله عليه و سلم : " من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل و المفعول به " .
و قرر الشافعية بأن حد اللواط و هو حد الزنى بدليل ما رواه البيهقي عن أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " إذا أتى الرجل الرجل فهما زانيان " .
و قال المالكية و الحانبلة بةوجوب الرجم في اللواطة سواء كان الفاعل محصناً أو غير محصن ، و يرجم المفعول به أيضاً إن كان بالغاً ، راضياً بالفعل .
و عند أبي محمد و أبي يوسف _ من الحنفية _ أن الحد في اللواطة كالزنى غير أن أبا حنيفة : ذهب إلى أن اللوطي يعزّر فقد و لا يحد ، إذ ليس في اللواطة اختلاط الأنساب ، و لا يترتب عليه حدوث منازعات تؤدي إلى القتل ، و لا يتعلق به المهر ، و ليس هو زنى كما يرى .
و إذا كان الإسلام قد حرم اللواط فقد حرم ما يؤدي إليها فحرم على الرجال كشف عوراتهم أمام بعضهم البعض .
| |
|
essam مؤسس المنتدى
الجنس : تكريم : عدد المساهمات : 6047 تاريخ التسجيل : 27/03/2009
:: قران كريم :
| موضوع: رد: هل يمكن للشذوذ ان يكون فطره الجمعة يونيو 12, 2009 6:23 pm | |
| فقد صح عن النبي صلى الله عليه و سلم قوله : " غط فخذك فإن فخذ الرجل من عورته " [ صحيح الجامع الصغير ، قال الألباني : حديث صحيح ، و قد رواه الإمام أحمد و الحاكم عن عبد الله بن عباس ، و في رواية أخرى عن الحاكم عن محمد بن عبد الله بن جحش أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " غطّ فخذك فإن الفخذ عورة " ] . : و حض على التفريق في المضاجع بين الأولاد ، كما حرم على الرجل إتيان زوجته في دبرها .
عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " لا ينظر الجل إلى عورة الرجل و لا المرأة إلى عورة المرأة ، و لا يفضي الرجل إلى الرجل في الثوب الواحد ، و لا المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد " [ رواه الإمام مسلم في صحيحه ، و الإمام أحمد و الترمذي ] .
و اللواطة عدا عن تسببها في نقل و انتشار الأمراض الزهرية المعروفة من سيلان و إفرنجي و غيرها ، فقد ساهمت إلى حد كبير في انتشار وباء الإيدز .
كما أن لها آفاتها الخاصة بها ، فاللواطة هي جماع في الشرج ذلك الموضع القذر المفعم بالجراثيم ، كما أنه غير مهيئ للإيلاج ، فهو مجرى تغلقه عضلات حمراء مخططة تشكل المصرة الشرجية و هي غير قادرة على التمطط و احتواء قضيب الرجل بشكل سوي ، على عكس مهبل المرأة المكون من عضلات قابلة للتمطط إلى حد كبير عدا عن كونه قناة نظيفة لها إفرازاتها الملينة و المرطبة لاستقبال عضو الرجل . و تقسم الآثار السيئة الناجمة عن اللواطة إلى لواطة حادة و مزمنة .
فاللواطة الحادة هي الوطء الشرجي الأول أو القليل العدد و تنجم آثاره الخطيرة إذا تم الفعل قسراً و خاصة عند عدم التناسب بين حجم القضيب و فوهة الشرج ، كما يحصل عند اغتصاب الأطفال بعد التغلب على عمل المصرة الشرجية الدفاعي من شقوق مدماة و من تمزق مختلف العمق في المصرة الشرجية قد تؤدي آلامها المبرحة إلى وفاة الضحية .
كما تنخفض الناحية الشرجية و تأخذ شكل القمع ، و قد تصاب المصرة الشرجية بالشلل فتبقى مفتوحة ولا يقدر المجني عليه على ضبط برازه . و هذا الشلل وقتي قابل للشفاء ، لكنه قد يستمر مدة طويلة .
و نعني باللواطة المزمنة الأعراض الناجمة عن استمرار تعاطيها مع رضا الطرفين و يعتبر التشوه القمعي للشرج أهم مظاهرها .
كما يحصل ارتخاء دائم في المصرة الشرجية ، فتنتفخ الفوهة الشرجية لأقل جذب و يبرز منها الغشاء المخاطي للمستقيم ، و قد ينتج عن ذلك سلس غائطي .
كما ينعدم المنعكس الشرجي و تنمحي الثنيات الجلدية و تكثر التقرحات و الشقوق و الأورام الشرجية و التي يمكن أن تتطور إلى آفة سرطانية .
السحاق :
شذوذ تمارسه بعض النسوة ، و هو لقاء جنسي بين امرأتين كما يحصل بين الأزواج من احتكاك جسدي بقبليهما و عناق و تقبيل و سواها للحصول على المتعة الجنسية .
و هو محرم قطعاً لقول النبي صلى الله عليه و سلم قال : " لا ينظر الجل إلى عورة الرجل و لا المرأة إلى عورة المرأة ، و لا يفضي الرجل إلى الرجل في الثوب الواحد ، و لا المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد " [ رواه الإمام مسلم في صحيحه ، و الإمام أحمد و الترمذي ] .
و قد اتفق الفقهاء عن أن السحاق يشرع فيه التعزير و التأديب و التوبيخ . و تصاب السحاقيات غالباً بانحراف في مركز الشهوة الدماغي حيث يصبحن بارادات جنسياً تجاه أزواجهن أو تجاه الرجال بشكل عام .
إتيان الميتة :
و هو شذوذ جنسي نادر اعتبره الشارع من الفواحش المهينة في حق صاحبها و اتفق جمهور الفقهاء بأن عقوبته التعزير في حين قرر المالكية بأن فاعله يحد كحد الزنى و بأنه أعظم إثماً لأنه تجرؤ على حرمة الميت .
وطء البهيمة :
و هو شذوذ جنسي ينبو عنه الذوق السليم ، و ينتشر في الأرياف غالباً .
و قد اتفق الأئمة الأربعة على أن عقوبته التعزير لفاعله بما يراه الحاكم رادعاً له .
تحريم الوطء في الدبر :
الدبر _ الشرج _ موضع قذر و أذى و غير مهيئ خلقه _ من الناحية الفيزيولوجية _ كما ذكرنا في مبحث اللواطة لإيلاج العضو المذكر فيه لعدم قدرته على التمطط بما يناسب العمل و لإمكانية حصول آفات خطيرة فيه كسلس الغائط و الأورام الخبيثة و التشققات المؤلمة و غيرها مما فصلنا فيه هناك .
و إذا كان الاستمتاع واجب للرجل على المرأة ، إذا انتفى العذر بما يحقق الاعفاف و الصون عن الحرام ، فموضع الوطء هو القبل لا الدبر باتفاق المذاهب لقوله تعالى :
{نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم} [ سورة البقرة : الآية 223 ] .
أي على أية كيفية : قائمة أو قاعدة ، مقبلة أو مدبرة و لكن في القبل ، أي في موضع الولد للحرث . فالمعاشرة الزوجية أمر مهم في حياة المسلم و ليست المسألة فوضى ولا وفق الأهواء و الانحرافات ، إنما هي مقيدة بأمر الله عز و جل ، فهي وظيفة ناشئة عن أمر و تكليف إذ يقول المولى سبحانه و تعالى :
{فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله} [ سورة البقرة : الآية 222 ] .
فليس الغرض مجرد قضاء الوطر و الاستمتاع ، إنما الغرض الرئيسي هو امتداد الحياة ، و إتيان الزوجة في دبرها محرم و هو سبب من أسباب فض العلاقة الزوجية .
و إتيانها في موضع الإخصاب وقاية لها و لزوجها من التلوث الجرثومي الهائل الذي يحتويه البراز ، ناحية الشرج .
و قد ثبت تحريم الوطء في الدبر في السنة في أحاديث كثيرة :
منها ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " ملعون من أتى امرأة في دبرها " [ رواه الإمام أحمد و أبو داود و النسائي ، و قال حديث صحيح ] .
و عنه أيضاً أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " من أتى حائضاً أو امرأة في دبرها أو كاهناً فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد " [ رواه الإمام أحمد و أصحاب السنن ] .
و ما رواه عبد الله بن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم : " أقبل و أدبر و اتق الحيضة و الدبر " [ رواه الترمذي ] .
و ما رواه عمر بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه و سلم و قد سئل عن الذي يأتي امرأته في دبرها : " هي اللوطية الصغرى " [ رواه أحمد و النسائي ] . | |
|