أقـر بكل ذنـوبي وأقول عزرا فأنــا من عشت عمري عاصيا
أنا المتخبط في الحياه كأنمـا مسني الشيـطان وصرت شقيا
ودخــلت وكر المعاصــي ولا ألومنّ من البشـرأحدا ولا جنيا
أنــا من عشق الذات و الأنـا وترك الأحبــــه في الهم مليا
ونفسي آماره بالسوء وانــا من خلفها مسيئا وطــــــاغيا
أنا التائه بين الذنب والهوي وكـــان الشيــــطان مني شقيا
صـــادقته وكنت لــه طائعا وكنتـــــــ لربي الأعلي عاصيا
أنـــــا من تبع الهوي فهوي في بئر من الذنوب والمعاصيا
وتـــركت سنــه نبي الهـدي وكنت للقـرآن غـــافلا وناسيا
أنـــا من عشق متاع الدنيا ونسي أنـه عمّـــــا قريب فانيا
وحسبتها دار نعيم وسعــاده وان المتـــاع فيها خالدا وباقيا
أنـــا من رأي في نفسه تُـقي وذنـــوبه بلغت من الكبر عتيا
وظن الناس بي خيرا وانـــا أعيث في الأرض فاسدا وطاغيا
أنا من أستهان بالصغائر ذنبا و صـــــارت الكبائرصغائر لديا
إن ذنوبي بلغت عنان السمـــا اللــهم إغفر لي لألا أكون شقيا
أنــــا العبد الزليل فأرحم زلـي إني ببابك ربي منكســـرا راجيا
اللـــهم ان لم تقبلني فأنا شقي وفي الآخـره أنا في جهنم جثيا
اللهم اني تائب إليك راجع اليك نادم عمــا كان فأستجب دعائيا
وعــازم ألا أعود للذنوب أبـدا ولا أتبـع الشيطان مـا دمت حيا
ربنا تقبل منا وثبت اقدامنـــا وأرزقني يا الله ان أكون لك تقيا
اللهم ســدد خطايا وتب عليا لأتـوب وأعود اليك بكـره وعشيا
وأجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وذهابا لهمي ولغمي جليا
اللهم هذا الدعاء ومنك الاجابه فأقبلنا يـــــا الله وكن عني راضيا