essam مؤسس المنتدى
الجنس : تكريم : عدد المساهمات : 6047 تاريخ التسجيل : 27/03/2009
:: قران كريم :
| موضوع: الإمام الشافعي و قوله في علماء الكلام السبت يونيو 06, 2009 4:51 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
سمعنا الشافعي يقول:
حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد، ويحملوا على الإبل، ويطاف بهم في العشائر، يُنادى عليهم: هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة، وأقبل على الكلام.
وقال أبو عبد الرحمن الأشعري صاحب الشافعي: قال الشافعي:
مذهبي في أهل الكلام تقنيع رؤوسهم بالسياط، وتشريدهم في البلاد.
الربيع: سمعت الشافعي يقول: ما ناظَرْتُ أحدًا على الغَلَبَة إلا على الحق عندي.
والزعفراني عنه: ما ناظرت أحدا إلا على النصيحة.
زكريا الساجي: حدثنا أحمد بن العباس النسائي، سمعت الزعفراني، سمعت الشافعي يقول: ما ناظرت أحدا في الكلام إلا مرَّةً، وأنا أستغفر الله من ذلك.
ويروى عن الربيع: سمعت الشافعي يقول في كتاب "الوصايا": لو أن رجلا أوصى بكتبه من العلم لآخر، وكان فيها كتب الكلام، لم تدخل في الوصية، لأنه ليس من العلم.
وعن أبي ثور: قلت للشافعي: ضع في الإرجاء كتابا، فقال: دع هذا. فكأنه ذم الكلام.
محمد بن إسحاق بن خزيمة: سمعت الربيع يقول: لما كلم الشافعيَّ حفصٌ الفرد، فقال حفص: القرآن مخلوق. فقال له الشافعي: كفرتَ بالله العظيم.
قال المزني: كان الشافعي ينهى عن الخوض في الكلام. أبو حاتم الرازي: حدثنا يونس، سمعت الشافعي يقول: قالت لي أم المريسي: كلم بشرا أن يكف عن الكلام، فكلمته، فدعاني إلى الكلام.
الساجي: حدثنا إبراهيم بن زياد الأُبُلِيّ، سمعت البويطي يقول: سألت الشافعي: أصلي خلف الرافضي؟ قال: لا تصل خلف الرافضي، ولا القَدَرِيِّ، ولا المُرْجِئ.
قلت: صفهم لنا.
قال: من قال: الإيمان قَوْلٌ، فهو مُرْجِئ، ومن قال: إن أبا بكر وعمر ليسا بإمامين، فهو رافضي، ومن جعل المشيئة إلى نفسه، فهو قَدَرِيُّ.
ابن أبي حاتم: سمعت الربيع، قال لي الشافعي: لو أردت أن أضع على كل مخالف كتابا لفعلت، ولكن ليس الكلام من شأني، ولا أحب أن ينسب إلي منه شيء.
قال علي بن محمد بن أبان القاضي: حدثنا أبو يحيى زكريا الساجي، حدثنا المزني، قال: قلت: إن كان أحد يخرج ما في ضميري، وما تعلق به خاطري من أمر التوحيد فالشافعي، فصرت إليه، وهو في مسجد مصر، فلما جثوت بين يديه، قلت: هجس في ضميري مسألة في التوحيد، فعلمت أن أحدا لا يعلم علمك، فما الذي عندك؟ فغضب، ثم قال: أتدري أين أنت؟ قلت: نعم، قال: هذا الموضع الذي أغرق الله فيه فرعون. أبلغك أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمر بالسؤال عن ذلك؟ قلت: لا، قال: هل تكلم فيه الصحابة؟ قلت: لا، قال: تدري كم نجما في السماء؟ قلت: لا، قال: فكوكب منها؛ تعرف جنسه، طلوعه، أفوله، مم خلق؟ قلت: لا، قال: فشيءٌ تراه بعينِك من الخلق لستَ تعرفه، تتكلم في عِلْمِ خالقه؟!
ثم سألني عن مسألة في الوضوء، فأخطأت فيها،
ففرعها على أربعة أوجه، فلم أصب في شيء منه،
فقال: شيء تحتاج إليه في اليوم خمس مرات، تدع علمه، وتتكلف علم الخالق، إذا هجس في ضميرك ذلك، فارجع إلى الله، وإلى قوله تعالى: ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَّا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾، ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ..﴾ الآية. فاستَدِلّ بالمخلوق على الخالق، ولا تتكلَّفْ علم ما لم يَبْلُغْه عقلُك. قال: فتبت
| |
|